فوزنياكي تشجع الأيـــــــــرلندي ماكلـروي في «غولــف دبي»

حظي لاعب الغولف الأيرلندي روي ماكلروي بدعم خاص من صديقته الدنماركية كارلوين فوزنياكي المصنفة الثانية عالميا في لعبة التنس للسيدات، التي حضرت إلى دبي خصيصا لمتابعة النسخة 23 من بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك للغولف، المقامة على ملاعب نادي الإمارات، وبمشاركة نخبة من كبار نجوم اللعبة عالميا، ويبلغ مجموع جوائزها مليونان ونصف المليون دولار، وتحظى بمتابعة كبيرة من الجماهير الغفيرة من مختلف الجنسيات، سواء المقيمة في الدولة أو القادمة من الخارج. ووجد ماكلروي دعما كبيرا من فوزنياكي، التي تشارك نهاية الشهر الجاري في بطولة سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس التي تنطلق 19 الجاري على ملاعب نادي الطيران في القرهود. وأشعلت منافسات اليوم الثالث المنافسة على لقب البطولة التي يحصل الفائز بها على416 ألفاً و660 دولاراً، بينما ستكون 277 ألفاً و770 دولاراً من نصيب الوصيف، وسيحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة مالية قدرها 156 ألفا و500 دولار.

وتأهل 81 لاعبا للأدوار النهائية، ودخل الدنماركي توماس بيورن أجواء المنافسة بقوة على الصدارة في اليوم الثالث، بعد أن اثبت أنه قادر على المنافسة على رمال دبي الذهبية، واعتلى الصدارة مسجلا 14 ضربة تحت المعدل، لتضفى لعبة الكراسي الموسيقية رونقها على القمة التي تبادلها ثلاثة لاعبين في اليوم الثالث.

وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة الغولف في دبي، الجهة المنظمة لمنافسات البطولة محمد جمعة بوعميم عن سعادته البالغة، بما حققته الأيام الثلاثة الأولى من البطولة من نجاح كبير، على صعيد التوافد الجماهيري وحضور الإعلاميين من جميع أنحاء العالم لتغطية الحدث، وأشاد بوعميم بالمشهد الرائع لحضور براعم الغولف إلى دبي، لمشاهدة نجومهم المفضلين، والحماسة الكبيرة الذي سيطرت عليهم في تشجيعهم.

وكان اليوم الثاني قد شهد تصدر ماكلروي على حساب الإسباني رافايل بيلو، وكشر الدنماركي توماس عن انيابه وأثبت أنّه رقم صعب في البطولة لا يجب الاستهانة به، وواصل حامل اللقب الإسباني ألفارو كيروس تعثره وسقوطه بعد أن أنهى صاحب الـ29 عاما منافسات اليوم الثاني في المركز 33 وبرصيد أربع ضربات تحت المعدل، لتضيع عليه فرصة ثمينة ليكون أول لاعب في تاريخ البطولة يرفع كأسها في مناسبتين متتاليتين، فيما عاد المصنف ثالثا على العالم الإنجليزي لي ويستوود من بعيد.

وحول هوية البطل، قال بيورن: «لايزال من المبكر التكهن بهوية البطل، فجميع اللاعبين يملكون فرصاً متساوية للظفر باللقب ولاتزال هناك جولتان لتحديد هوية الفائز، إذ يملك ماكلروي خبرة الفوز باللقب، لكن يتوجب عليّ أن أواصل اللعب بالطريقة ذاتها التي يسودها الهدوء والصبر».

على صعيد متصل، واصل نجوم جولة الغولف في «دول مينا»، الثلاثي المميز جايك شيبارد وبيتر ريشاردسون وسين مكنمارا، تألقهم في البطولة عندما تمكنوا من عبور جولتي البداية بسلام ودخول قرعة الدور الثالث من البطولة بعد خروج 57 لاعبا من المنافسات، على رأسهم سفراء العرب في البطولة كابتن المنتخب الوطني أحمد المشرخ والمغربي أحمد مرجان.

وقام محمد جمعة بوعميم بتهنئة اللاعبين على أدائهم المميز في ضوء سخونة المنافسة، وقال «يُبرز تأهل اللاعبين الثلاثة لمنافسات الجولة الثالثة أهمية تفعيل منصة حيوية مثل جولة الغولف في (دول مينا)، لتطوير مهاراتهم وصقلها، وأعتقد أن المستوى الذي ظهروا به في كل جولات البطولة سيحفز مجموعة أخرى من عشاق الغولف على المشاركة في الدورة المقبلة من جولة الغولف في (دول مينا)».