انتقد عملية تنظيم دخول الجمهور إلى استاد محمد بن زايد

العمدة: لن نترك الأولمبي وحيداً في طشقند

العمدة: سنذهب إلى طشقند لأداء الواجب وليس للسياحة. تصوير: أسامة أبوغانم

أكد رئيس رابطة مشجعي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم محمد راشد الملقب بـ«العمدة» أنهم كروابط مشجعين، بدأوا منذ الآن في عملية التنسيق من أجل توزيع الأدوار بشأن حشد أكبر عدد من المشجعين للسفر الى العاصمة الأوزبكية طشقند لمؤازرة المنتخب الأولمبي، خلال مباراته الحاسمة والمصيرية أمام نظيره المنتخب الأوزبكي في الجولة الأخيرة المؤهلة إلى أولمبياد لندن، مشدداً على انهم كجمهور «سيذهبون الى أوزبكستان لأداء واجب وطني وليس للسياحة».

وطالب العمدة بضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل انتهاز هذه الفرصة التي وصفها بالتاريخية حتى يحجز المنتخب الأولمبي بطاقة ترشحه الى لندن، مشدداً على انهم لن يتركوا المنتخب وحيداً في هذه المباراة، بل سيكونون خلفه حتى النهاية من أجل دعمه ومساندته وصولاً لتحقيق هذا الانجاز التاريخي للكرة الإماراتية.

وناشد العمدة المسؤولين في اتحاد كرة القدم ورجال الاعمال والشركات والرعاة بضرورة التحرك بسرعة من اجل دعم الجمهور ورابط المشجعين حتى يتمكنوا من حشد أكبر عدد من الجمهور للوجود خلف المنتخب الأولمبي في هذه المباراة.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «المنتخب الأولمبي بحاجة الى وجود اعداد كبيرة من المشجعين خلفه في مباراته المرتقبة أمام اوزبكستان، التي تعتبر من أهم المباريات كونها تعد فاصلة في تحديد هوية المنتخب المتأهل الى اولمبياد لندن».

وانتقد العمدة عملية تنظيم دخول الجماهير في استاد محمد بن زايد في نادي الجزيرة بالعاصمة ابوظبي، خلال مباراة المنتخب مع استراليا، مؤكداً ان «التنظيم كان سيئاً جداً سواء من قبل اتحاد كرة القدم او قوات الشرطة»، لافتاً الى ان اعدادا كبيرة من المشجعين لم تتمكن من الدخول وحرمت مشاهدة الهدف الأول للمنتخب في المباراة بسبب ما وصفه بسوء التنظيم في هذه المباراة، مطالباً في الوقت نفسه الجميع بضرورة نسيان خلافاتهم والتوحد خلف المنتخب الأولمبي في هذه المرحلة الحاسمة التي تستدعي ان يكون الجميع على قلب رجل واحد، لاسيما أن المنتخب هو منتخب الكل.

واعتبر العمدة أن الحضور الجماهيري الكبير الذي حظي به المنتخب في مباراته الأخيرة أمام استراليا كان اكبر من عدد الحضور الجماهيري في بطولة «خليجي 18» التي اقيمت في الإمارات وفاز المنتخب بلقبها.

تويتر