السيد: مسؤولية دبا الفجيرة أصبحت مضاعفة في « الهواة »

الفجيرة يحتل المركز قبل الأخير على لائحة ترتيب الهواة. الإمارات اليوم

عزز دبا الفجيرة من صدارته لدوري الدرجة الأولى «الهواة» لكرة القدم، بعدما عاد من خورفكان بصيد ثمين يعد الاغلى في مسيرة الفريق خلال الموسم الجاري، إذ انتصر أول من أمس على الخليج بهدف نظيف في قمة الجولة .12

وأحكم دبا الفجيرة قبضته على الصدارة برصيد 27 نقطة، فضلاً عن الفوز على أحد أبرز ملاحقيه ومنافسيه فريق الخليج والابتعاد عنه بفارق تسع نقاط، وعن بقية الفرق التي توجد معا عند 18 نقطة.

من جهته، واصل اتحاد كلباء سلسلة انتصاراته بفضل هداف البطولة والفريق الفرنسي ديفرينيس غريغوري (14 هدفاً) ويشاركه فيها هداف الظفرة السنغالي ماكيتا ديوب بالرصيد ذاته ونجح الاتحاد في الوصول إلى 24 نقطة بفضل الفوز الساحق على مسافي (5-1).

وأصبح ثلاثي الخليج والظفرة والشعب بمرتبة متشابهة، إذ يتساوون جميعاً في رصيد واحد (18 نقطة)، ولا يميزهم سوى فارق الأهداف يليهم مسافي (16 نقطة)، ثم الفجيرة بـ10 نقاط، وأخيراً العروبة بنقطة واحدة.

وقال مدرب فريق الخليج البرازيلي آرثر برنانديس «الحديث عن المباراة يشعرني بانزعاج كبير للنقاط التي ضاعت والفرص العديدة التي فرط فيها فريقي دون ان ينجح في تسجيل واحدة منها وكانت تكفي للتعادل على أقل تقدير، وأواصل العمل معهم بكل أحاسيسي، لكنهم لا يتمكنون من الفوز».

وأبدى مدرب الفريق المتصدر دبا الفجيرة المصري طارق السيد عبدالغفار ارتياحاً واضحاً بعد الفوز، وقال «كسبنا نقاطاً جديدة ومهمة ومن فريق ليس بالسهل وحققنا فوزاً مهماً جداً، ونجحنا من خلاله بتوسيع فارق النقاط بيننا وبينه وايضاً مع الفرق التي تحتل المركز الثالث ليصبح (تسع نقاط) وهذا مهم جداً في الوقت الحاضر».

وتابع «أثبتنا في دبا الفجيرة بأننا فريق لا يلعب بالاعتماد على لاعب دون آخر، بعد أن خضنا المباراة من دون أهم ثلاثة لاعبين في الفريق وهم المحترف البرازيلي مايكون والمرشح لتشكيلة المنتخب الوطني احمد راشد والمدافع سعيد سالم، وانتهاجنا للعب الجماعي أسهم في سد النقص وكسب النتيجة، التي ارى انها اضافت مسؤولية اكبر علينا نتمنى ان يكون لاعبونا على مستواها».

بدوره، اعترف مدرب الشعب البرازيلي ألكسندر سيرجيو بأن فريقه لم يكن في مستوى الطموح لعباً وأداءً، ولم يظهر بالطريقة التي عمل عليها طوال الاسبوع الذي سبق المباراة، ولم يقلل مدرب الكوماندوز من آثار التعادل مع العروبة، وتخليه عن نقطتين مهمتين، ووصف النتيجة بالقاسية وبأنها درس مهم للمستقبل يجب على لاعبيه الاستفادة منه لاحقاً، وقال «تعادلنا أمس مع العروبة كان بمثابة الخسارة القاسية، لأننا فقدنا نقاطاً لطالما كانت ممكنة، اذ اضاع لاعبونا كماً هائلاً من فرص التسجيل وعاشوا خيالاً بأنهم سيكون بإمكانهم التسجيل متى أرادوا وهذا اعتقاد خاطئ، لكني أجد التعادل مع العروبة درساً مهماً للاعبينا يجب أن يتعلموا منه لكي يكونوا مؤهلين لخطف النقاط المؤهلة لدوري المحترفين». من جهته، أكد مدرب العروبة التونسي منير جيلاني «مع أننا لم نحرز سوى هذه النقطة في الدوري، الا اننا لسنا متشائمين بالمستقبل ونرى الباب اصبح مفتوحاً امامنا لكسب النقاط الجديدة، ولايزال الامل موجوداً، ولا نريد ان نفكر في الهبوط والصعود، هنالك هدف يجب أن نحدده ونعمل على تنفيذه وهو ما سيكفل لنا اعادة تحقيق الانتصارات قبل فوات الأوان، وهو اللعب بحرص وجدية من دون النظر للموقع الذي نحتله».

وأكمل «ربما الاسابيع المقبلة ستشهد التغيير في النتائج بشكل واضح».

تويتر