الأبيض الشاب يستعد لختام « الصداقة القطرية » أمام الصين
يستعد المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم مواليد ،93 للقاء الصين غداً في الجولة الأخيرة من بطولة الصداقة الدولية في قطر، وفي المباراة الثانية يلتقي المنتخب القطري مع اليونان في ختام المسابقة، والتي يتوج بنهايتها المنتخب الحائز على أكبر عدد من النقاط باللقب، والجائزة المالية البالغة 50 الف دولار، فيما ينال صاحب المركز الثاني مبلغ 40 الف دولار والثالث 30 ألف دولار، و20 الف دولار للمنتخب الأخير.
وكان المنتخب قد خرج بفوائد فنية مهمة من خلال اللقاءين الأول والثاني أمام العنابي القطري واليونان، وذلك ضمن استعداداته لنهائيات بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً والمقررة خلال الفترة من 1 إلى 17 نوفمبر 2012 في الإمارات. ورغم خسارته من قطر بثلاثية وتعادله أمام اليونان بهدفين لمثلهما، إلا أن الانسجام بدأ يظهر على اللاعبين، وأيضاً برزت مجموعة من الأخطاء التي من شأنها أن تمنح الفرصة للمدرب الوطني عيد باروت لإصلاح أي خلل قبل فترة مهمة من انطلاق البطولة الآسيوية.
واحتل أبيض الشباب المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة التي يتصدرها العنابي القطري، بعد فوزه على الصين (2- 0) ضمن الجولة ذاتها، حيث رفع رصيده الى ست نقاط، فيما بقي اليونان ثانياً بأربع نقاط والصين في المركز الأخير من دون رصيد. والمعروف أن منتخبنا يفقد ستة من عناصره الأساسية في المشاركة الحالية، وذلك لظروف مختلفة، وتعد مباراة اليونان أول من أمس الرابعة للمجموعة الحالية في المنتخب، بعد مباراتيه الوديتين أمام فريق شورتان الأوزبكي ومنتخب ايران إضافة الى لقاء قطر في الجولة الأولى لبطولة الصداقة. وعمد المدير الفني لأبيض الشباب عيد باروت لإجراء ثلاثة تعديلات على التشكيلة التي بدأ بها المباراة الأولى أمام العنابي، حيث دفع بالحارس حسن حمزة بدلاً من محمد عبيد ومحمد حسين الذي شارك منذ البداية عوضاً عن خليفة بن لاحج وسالم جمعة بدلاً من سالم سلطان، فيما احتفظ بقية اللاعبين بمراكزهم التي استهلوا بها المباراة الماضية، وهم خميس علي وعبدالرحمن يوسف ومحمد علي عبيد وسهيل سالم وأحمد برمان وسالم راشد وفرج جمعة ويوسف سعيد. واعتبر رشيد مجاهد المدرب المساعد لمنتخبنا الوطني للشباب أن لاعبي المنتخب «دخلوا في أجواء المباريات»، مبيناً أن المواجهة الأخيرة أمام اليونان شهدت نوعاً من الانسجام بين اللاعبين على عكس المباراة الماضية، ورأى أن الوضع الحالي يعد طبيعياً نسبة لقلة المباريات التي خاضها المنتخب، خصوصاً بعد ضم مجموعة من العناصر الجديدة التي لم تكن تشارك بصورة اساسية خلال المراحل الماضية.