بن سليم: رالي أبوظبي اختبار لأقصى حدود تحمّل المتسابق
بدأ العد التنازلي لانطلاق رالي أبوظبي الصحراوي، المقرر في الفترة من 30 مارس الجاري حتى السادس من ابريل المقبل، بمشاركة نحو 35 متسابقاً من مختلف الجنسيات، أغلبهم من دول أميركا الجنوبية «البرازيل، وشيلي، وفنزويلا، وبوليفيا، والأروغواي».
وقال رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة ومؤسس رالي أبوظبي الصحراوي محمد بن سليم، إن «مشاركة أفضل سائقي ودرّاجي الراليات في رالي ابوظبي الصحراوي واجبة. فمن المعروف عن هذه المنافسة انها تختبر أ المشاركين ومركباتهم إلى اقصى حدود التحمل، وهي تمنحهم فرصة لإثبات أنفسهم أمام العالم. وهذا هو سبب انجذاب هذه التشكيلة القوية من المتسابقين في العام الـ22 من الرالي».
وستشهد المنافسات حضوراً قوياً من الشرق الأوسط، وسيمثل الإمارات في صحراء الربع الخالي أحد أشهر سائقي الرالي الشيخ عبدالله القاسمي، الذي تألق بوصوله لمنصات التتويج في السنتين الماضيتين، ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات.
كما يشارك في الحدث السائق خليفة المطيوعي، الفائز بكأس العالم من الاتحاد الدولي للسيارات لعام ،2004 والذي أعلن عن عودته للمنافسة العالمية في الراليات بعد غياب دام ثماني سنوات، وسيشارك ضمن فريق اكس ريد الألماني.
وتقام منافسات تحدي أبوظبي الصحراوي 2012 برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبتنظيم نادي الإمارات للسيارات والسياحة، إضافة الى دعم جهات عدة منها هيئة أبوظبي للسياحة ونيسان وأدنوك.
ويعد الرالي الجولة الافتتاحية لبطولة العالم لاختراق الضاحية من الاتحاد الدولي للدراجات النارية، والجولة الثانية من كأس العالم لراليات اختراق الضاحية من الاتحاد الدولي للسيارات.