أسرة حارس الوصل حزينة لما حدث

كشف محمد ناصر الشقيق الأكبر لحارس مرمى المنتخب الوطني ونادي الوصل ماجد ناصر، أن حادثة الاعتداء على مدرب الاهلي، الاسباني كيكي سانشيز «احزنت افراد العائلة وأصابتهم بالانزعاج شأنهم شأن جميع من تابعها في الملعب او عبر التلفاز، وعبروا عن دهشتهم لذلك»، ووصف الحادثة بـ«الغريبة جداً أوغير متوقعة من ماجد».

وقال في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم» هذه «اول مرة نشاهد الكابتن ماجد ناصر يفقد اعصابه ويتصرف بهذا الشكل الذي لا نتمنى ان نشاهده في ملاعبنا الإماراتية». وأكمل «طباعه داخل البيت وفي اوسط الشارع الرياضي لا تشير الى انه يمكن ان يفقد اعصابه بالشكل الذي حصل، بل بالعكس فهو هادئ جداً».

وتابع «كنت اشاهد المباراة وانتبهت جيدا للحركات التي قام بها المدرب بيده باتجاه ماجد التي تشير الى انه مجنون، وكررها اكثر من مرة وتوقعت ان يحدث شيء ما، وتمنيت لو ان اتصالاً ممكناً مع الكابتن ماجد لأهدئ من روعه لاستفزازات المدرب كيكي له، الا ان ذلك لم يكن ممكناً». وأوضح «نحن بقدر ما نعبر عن غضبنا للقصة المؤلمة التي حدثت نتمنى ان ينصفه الآخرون عندما يفكرون في معاقبته، لأنه لم يكن وحده في القضية فقد تعرض لاستفزاز واضح وموثق بالتلفاز من قبل المدرب، والاخير هو من بدأ القصةأ وبشكل غير حضاري، ونتمنى الا يكون ماجد هو الضحية لوحده». وتابع «كان واضحاً ان ماجد ضرب المدرب وهو تصرف مرفوض، لكن استفزاز المدرب له ايضا مرفوض».

وقال عبدالله ناصر «نتمنى ألا تهول القصة وتُعطى حجماً اكبر من حجمها، رغم انها قصة مؤلمة، وأن يراعى فيها ظروف المباراة التي احاطت باللاعب ماجد ناصر في ما يتعلق باستفزاز المدرب».