الجوارح تعرض لهزيمة قاسية في الآسيوية

بيروزي يوجع الشباب بـ «سداسية»

الليبي أيمن زايد سجل هاتريك في شباك الجوارح. إي.بي.إيه

تلقى الشباب خسارة مذلة أمام مضيفه بيروزي الإيراني 1/6 في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم ضمن المجموعة الرابعة أمس على ملعب بيروزي في طهران. ورفع بيروزي رصيده إلى أربع نقاط، بينما تجمد رصيد الشباب في نقطة فقط. وأحرز الليبي أيمن زايد(،7 46 و53) وغلام رضائي (59) وعلي كريمي (62) من ركلة جزاء، وأمير حسيني (86) أهداف بيروزي، وجوسيل سياو (56) هدف الشباب من ركلة جزاء أيضاً.

وكانت الأفضلية للإيرانيين مبكراً بفضل الايجابية الممتازة لعلي كريمي وجواد كاظميان والليبي أيمن زايد. وفي المقابل تراجع معظم لاعبي الشباب لحماية مرماهم من المحاولات المبكرة للاعبي بيروزي مع الاعتماد على المحاولات الفردية للبرازيليين سياو وكييزا. وانتظر أيمن زايد مرور سبع دقائق فقط لوضع فريقه في المقدمة بعد هفوة قاتلة في التغطية من المدافع محمود قاسم، إثر عرضية جيدة من غلام رضائي.

وكاد الأخير يعزز أفضلية فريقه بعد أن تلاعب بمدافعي الشباب وسدد الكرة في متناول إسماعيل ربيع (15). وحاول سياو تخفيف الضغط على مرمى فريقه بتوغل ناجح في الجهة اليمنى، قبل أن يتدخل المدافع محمد نصرتي لإفساد المحاولة (20). ولاحت فرصة ثمينة لكاظميان لتعزيز النتيجة إثر تمريرة متقنة من كريمي وضعته في مواجهة ربيع، لكن دون طائل بسبب براعة الأخير في انقاذ فريقه.

وسيطر الإيرانيون أكثر على منطقة المناورة واستفادوا من تواضع المستوى الفني للاعب الأوزبكي عزيز بك حيدروف والتشيلي كارلوس فيلانويفا، حيث لم يشكلا الاضافة المطلوبة في صناعة المحاولات الهجومية. وتطايرت الفرص أمام مرمى ربيع من لاعبي بيروزي، رغم أن كاظميان وزايد ورضائي كانوا في وضع جيد لبلوغ المرمى، بينما لم يختبر حارس مرمى بيروزي البوسني سمير أبديكو كثيراً. ولم يختلف مشهد الشوط الثاني كثيراً فعاد اللاعب أيمن زايد لزيارة مرمى ربيع مبكراً كما فعل في الشوط الأول بكعب قدمه بعد عرضية كاظميان أمام المدافعين (46). وانتظر اللاعب نفسه دقائق فقط لإحراز هدفه الشخصي الثالث له ولفريقه بعد خطأ فادح في التغطية (53).

واستشعر لاعبو الشباب خطورة موقفهم فقاموا بمحاولات جريئة للضغط على مرمى أبديكو عن طريق سياو وفلانويفا. واحتسب حكم المباراة الياباني توما ماساكي ركلة جزاء لمصلحة الشباب بعد عرقلة نصرتي للمدافع وليد عباس، فانبرى لها سياو بطريقة جيدة في مرمى بيروزي، معيدا الأمل لفريقه (56).

ولم يهنأ الجوارح كثيراً بهدف سياو بعد أن وسع رضائي النتيجة بالهدف الرابع في غفلة من المدافعين (59). وتلقى الشباب صفعة جديدة في الميدان، بعد أن احتسب ماساكي ركلة جزاء إثر عرقلة محمود قاسم للاعب البديل أمير حسيني، فانبرى لها كريمي بنجاح في الزاوية الصعبة على ربيع، موسعاً الفارق بالهدف الخامس (62).

ولم تجد المحاولات الباهتة للاعبي الشباب نفعاً في حفظ ماء وجهه أمام الأفضلية المطلقة للاعبي بيروزي ومحاولاتهم الخطرة لإحراز فوز قياسي في المجموعة الرابعة، قبل أن يمنح أمير حسيني فريقه الهدف السادس إثر كسر مصيدة التسلل (86). وكاد زايد يحرز هدفه الشخصي الرابع في المباراة بعد هفوة جديدة لمدافعي الشباب، لكن ربيع تصدى للمحاولة ببراعة (89).

تويتر