الوصل يصارع الريـان على «بطاقة صالات آسيا»

يختتم فريق الوصل لكرة الصالات، اليوم، مشواره في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات آسيا في الكويت في يوليو المقبل، حينما يخوض مباراته الرابعة في العاصمة الأوزبكية طشقند أمام منافسه المباشر الريان القطري، ويدخل الوصل المباراة طامعاً وساعياً، نحو الفوز فقط حتى يتجنب الدخول في حسابات معقدة وانتظار ما تسفر عنه نتيجة مباراة أردوز الأوزبكي والريان القطري غداً، فالتعادل اليوم يبقيه في قلب المنافسة في انتظار تعثر الريان غداً ولكنها مغامرة غير مأمونة، فالفريق الأوزبكي أردوز، أمامه مهمة سهلة في المباراة الثانية أمام الكرخ العراقي، وفوزه فيها يضمن له التأهل ويجعل مباراته مع الريان غداً بعيدة عن أهميته، عكس الطرف الثاني فريق الريان، وبالتالي فرض هذا الوضع على فريق الوصل البحث فقط عن فوزه الثالث في التصفيات أمام الريان ليقطع الطريق أمام أي مفاجآت في حسبة التأهل، فالفريق لديه الآن ست نقاط بفوزه على الكرخ العراقي، ونالقويك من قيرغيستان، ويتقدم بفارق هدفين عن أردوز صاحب الست نقاط أيضا، ولكن للأخير مباراتان مع الكرخ والريان، صاحب الأربع نقاط من مباراتين.

وأصبحت بطاقتا التأهل محصورتين فقط بين ثلاثة فرق هي الوصل والريان وأردوز، ولكن يكاد يكون أردوز ضمن تأهله في حال فوزه على الكرخ العراقي الخاسر أمام الوصل والريان 3-7 و2-.7

وكان الوصل حقق أغلى فوز في التصفيات، أول من أمس، على نالقويك قبل تسع ثوانٍ فقط من النهاية بفضل هدف نجمه عبدالكريم جميل الذي رفع رصيده الى أربعة أهداف متصدراً قائمة الهدافين بعد الهاتريك الذي سجله في مرمى الكرخ العراقي.

واحتفل لاعبو الوصل مع جهازهم الفني بعد هذا الفوز الغالي، وتعاهدوا على اكمال المشوار بنجاح في مباراة اليوم حتى تكتمل الفرحة ويتأهل الفريق من طشقند التي أصبحت مصدر تفاؤل للكرة الإماراتية.

وقال مدرب فريق الوصل، محمود عزيز، في المؤتمر الصحافي بعد مباراة نالقويك من قيرغيستان، ان «الفوز أنقذ الفريق من الاعتماد على نتائج الآخرين»، موضحاً ان نتيجة التعادل التي كانت تشير اليها الثواني الأخيرة للمباراة فيها بصيص أمل يتوقف على الفوز على الريان وانتظار خسارته يوم غد من أردوز، ولكن الفوز جعل الوصل يلعب والأمور بين يديه، ففوزه على الريان يضمن له التأهل من دون التأثر بنتيجة مباراة الريان وأردوز غداً.