أكّد أن معظم الاتحادات تضع التمثيل الدولي شرطاً أساسياً

خالد إسماعيل: انتخابات اتحاد الكرة محسومة قبل أن تبدأ

خالد إسماعيل. الإمارات اليوم

نفى اللاعب الدولي السابق، خالد اسماعيل أن يكون اعتذاره عن الترشح لخوض انتخابات اتحاد الكرة سببه انه لم يجد ناديا يرشحه بعد قرار ادارة ناديه النصر ترشيح عبدالرحمن محمد، مؤكدا انه لمس عدم جدوى خوض الانتخابات بسبب التربيطات التي حسمتها قبل ان تبدأ على حد تعبيره.

وقال في حديثه لـ«الإمارات اليوم»: «أنا على قناعة بأنني اذا لم أترشح من قبل نادي النصر، فلا يمكن بأي حالة من الاحوال أن ألجأ لناد آخر ليزكي ترشحي، رغم أن علاقتي بالكثير من الاندية ممتازة، وقد طلب بالفعل أكثر من نادٍ ترشيحي، ولكن هذا ليس السبب الاساسي في اعتذاري عن الترشح، لقد أدركت أن الانتخابات محسومة من قبل أن تبدأ».

وكان أفراد منتخب الامارات من جيل 1990 الذي شارك في مونديال ايطاليا قد رشحوا خالد اسماعيل ممثلا عنهم لخوض انتخابات مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الجديد المقرر اقامتها 16 من الشهر المقبل، لكن اسماعيل اعتذر عن ترشيح نفسه ولم يسجل اسمه ضمن قائمة المرشحين التي اغلقت أول من أمس، واعتمدت رسميا من لجنة الانتخابات أمس.

وتشترط الانتخابات في المرشحين ان يحصلوا على تزكية أحد الاندية الاعضاء في الجمعية العمومية لقبول أوراق اعتمادهم.

واعتبر خالد اسماعيل أن «ما يحدث الان على الساحة الرياضية مجرد تمثيلية، ظاهرها أن هناك انتخابات وباطنها أن التشكيلة الجديدة لمجلس ادارة اتحاد الكرة باتت معروفة للجميع بالاسم بسبب التربيطات التي قام بها البعض، لوضع تشكيلة المجلس في دورتها المقبلة».

وأضاف اللاعب الذي سجل هدفا في مرمى المانيا خلال مونديال ايطاليا «من أجل هذا السبب رفضت استكمال خطوات الترشح، رغم أنني كنت أول من أعلن رغبته في خوض الانتخابات، بعدما وجدت هذا المشهد على الساحة، فمنصبي في الحكومة وتاريخي الكروي يمنعانني القيام بخطوة تحمل مغامرة في النهاية لن يكتب لها النجاح، لذلك اعتذرت عن خوض الانتخابات».

ولفت «اذ أردنا انتخابات شفافة فعلينا أن نعيد النظر بشأن الشروط الموضوعة ولا تترك المسألة كاملة للأندية، فمعظم الاتحادات الرياضية تضع التمثيل الدولي شرطا أساسيا في المتقدمين».

وتساءل «ما المانع أن نفتح المجال للكوادر الرياضية والادارية كافة، لخوض الانتخابات وتبقى الكلمة في النهاية لأعضاء الجمعية العمومية لان هذا الاتجاه سيثري العملية الانتخابية وسيجعل هناك مجالا واسعا لاختيار الكفاءات الافضل القادرة على خدمة الكرة الاماراتية».

وأوضح «أعتقد أن قرارا مثل هذا لو تم تفعيله كان سيضمن على الاقل دخول 50 مرشحا للانتخابات داعيا الوجوه القديمة التي سبق أن خاضت الانتخابات في السنوات الماضية الى الانسحاب لإفساح المجال أمام الوجوه الشابة من أجل ضخ دماء جديدة لاتحاد الكرة». وذكر «بشكل عام أنا لست متفائلا بما يحدث بشأن اتحاد الكرة، ولو كنا جادين في التطور لنجحنا في اقناع محمد خلفان الرميثي بخوض انتخابات اتحاد الكرة لاستكمال الانجازات التي بدأها منذ ثلاث سنوات».

وأكمل «ليست لي علاقة شخصية مع الرميثي حتى يُفهم من كلامي أنني أجامله، بل على العكس كلاعب كرة قدم وإداري سابق، أرى أن هذا الرجل قدم الكثير لكرة القدم ونهض بها على صعيد الكوادر التدريبية والادارية، وأعد قاعدة جيدة من اللاعبين الناشئين الذين صاروا حاليا دعما للأندية وللمنتخبين الاول والاولمبي، ونهض كثيرا بالمسابقات المحلية، ورحيله في هذا التوقيت سيكون له تأثير سلبي في المرحلة المقبلة».

تويتر