درويش: 3 أسباب وراء اختـفاء الأخطاء التحكيمية المؤثرة
اعتبر الحكم المونديالي المساعد السابق في كرة القدم، عيسى درويش، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسة اسهمت في اختفاء الأخطاء التحكيمية المؤثرة خلال الجولة 18 في دوري المحترفين لكرة القدم، ابرزها الحضور الذهني الجيد، واللياقة البدنية العالية للحكام، وتركيز اللاعبين في اللعب دون الانشغال بالقرارات التحكيمية بالنسبة للاعبي الفرق المتصارعة على البقاء، بجانب غياب الضغوط على قضاة الملاعب من قبل إداريي ومدربي الفرق، خوفاً من توقيع عقوبات انضباطية عليهم من قبل لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم في حال قيامهم بتوجيه انتقادات عنيفة للحكام في وسائل الإعلام، معتبراً أن لجنة الانضباط لعبت دوراً مؤثراً في عملية اختفاء التصريحات الإعلامية السالبة ضد الحكام، مؤكداً أنه باستثناء عدم احتساب الحكم الدولي حمد الشيخ، ركلة جزاء لمصلحة لاعب الشباب عيسى عبيد، في الشوط الثاني خلال مباراة الفريق مع الجزيرة، فإن الجولة الماضية للدوري لم تشهد أخطاء تحكيمية مؤثرة في نتائج المباريات.
وأكد درويش أن الفترة الماضية شهدت ضغوطاً مكثفة على الحكام من إداريين ومدربين ولاعبين، ما ادى إلى كثيرة الاخطاء التحكيمية.
وقال عيسى درويش الذي شارك في مونديال 2006 لـ«الإمارات اليوم»: «شاهدنا خلال الجولة الماضية حضوراً جيداً لحكام الساحة المساعدين في جميع المباريات، سواء من ناحية القرارات التحكيمية السليمة أو اللياقة البدنية التي اسهمت بدورها في أن يكون الحكم حاضراً في الملعب، ولذلك فإن كل هذه العوامل سهّلت من مهمة قاضي الملعب في اتخاذ قراراته بكل سهولة».
وأشار درويش الى انه يعتقد أن قضاة الملاعب وفّقوا في قيادة مباريات الجولة الماضية بكل سهولة، مؤكداً انه يتمنى ان تخرج المباريات الأخيرة المتبقية في الدوري بمثل هذا النجاح الذي شاهده الجميع أخيراً.
وانتقد درويش عدم استعانة الأندية بحكام متخصصين لشرح الأخطاء التحكيمية القاتلة التي قد يقع فيها اللاعب، لافتاً ان مدربي الفرق لا يهتمون كثيراً بهذا الجانب، رغم أهميته بالنسبة للاعبين والفرق على حد سواء، مؤكداً أن المدربين يحبون دائماً اللاعبين الذين يتعمدون اللعب الخشن أثناء المباريات.