بعد تصريحات مارادونا بالرحيل إذا لم تتم الاستجابة لطلباته
الوصل: لا مفاوضات مع زولا أو ليبي
نفى المكتب الإعلامي في نادي الوصل ما تردد عن وجود مفاوضات بين شركة الوصل لكرة القدم والمدربين الإيطاليين مارشيلو ليبي وجانفرانكو زولا، مؤكداً أن الاسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا هو المدرب الحالي للفريق الأول، ولديه عقد يستمر حتى نهاية الموسم المقبل.
وكانت الساحة الرياضية قد شهدت خلال الايام الماضية الكثير من المعلومات المتضاربة حول وجود مفاوضات بين الوصل وأكثر من مدرب عالمي، منهم الايطاليان ليبي وزولا، خصوصاً بعد ان أشار مارادونا إلى أنه سيترك الوصل في نهاية الموسم الجاري، حال عدم الاستجابة لكل مطالبه الخاصة بدعم الفريق بلاعبين جدد متميزين يمتلكون القدرة على مساعدة الفريق في جلب البطولات التي سينافس عليها، والوقوف على منصات التتويج.
وقال مدير المكتب الاعلامي لنادي الوصل، احمد خليفة، لـ«الإمارات اليوم»، إن «ما أثير حول هذا الأمر ليس له اساس من الصحة، وانه شيء متوقع ان يتم تداول الكثير من الاخبار في مثل هذا التوقيت في ظل اقتراب الموسم الكروي من الانتهاء، وكذلك في ظل الهالة الاعلامية العالمية الكبيرة التي تحيط بالأسطورة دييغو مارادونا».
ويتوقع أن تشهد الأيام القليلة المقبلة اجتماعا بين المدير الفني دييغو مارادونا ورئيس مجلس ادارة شركة الوصل لكرة القدم، مروان بن بيات، لبحث مستقبل الفريق، والاتفاق على طبيعة المرحلة المقبلة، وتحديد مدى الاستجابة لمطالب الاسطورة الخاصة بدعم الفريق بلاعبين متميزين بأسعار مالية كبيرة، على حسب رغبة مارادونا، او الاتفاق على انتهاء العقد الموقع بين الطرفين، والذي يستمر حتى نهاية الموسم المقبل، بشكل ودي يرضي الطرفين.
وكان مارادونا قد اكد في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل مواجهة النصر في الجولة الـ19 من دوري المحترفين انه مستعد لإنهاء تعاقده مع الوصل بشكل يرضي الطرفين حال عدم الاستجابة لمطالبه الخاصة بالتعاقد مع لاعبين متميزين.
وعقب انتهاء مباراة الوصل، قال مارادونا انه لا يمتلك اي عرض جديد في الوقت الحالي، وان العرض الوحيد المتاح امامه هو العودة الى حفيده بنجامين والجلوس بجواره واللعب معه، وشدد على انه جاء الى الدوري الاماراتي من اجل المنافسة على البطولات التي سيشارك فيها، وليس من أجل جلب المال او الحصول على منزل والاستمتاع بالشواطئ، على حد تعبيره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news