المطوع: الأزرق كان سبباً في خـــروج الإمارات من سباق المونديال
انتقد نجم المنتخب الكويتي ونادي القادسية بدر المطوع، ما وصفه بـ «الثقة الزائدة» للمنتخب الإماراتي في مواجهته أمام الكويت في المباراة الأولى لتصفيات كأس العالم 2014 في سبتمبر الماضي، مضيفاً أن المنتخب الإماراتي شعر بأنه سيفوز على الكويت، ولهذا لم يظهر عطاء بدنيا داخل الملعب على حد تعبيره، وأشار المطوع (27 عاماً) إلى أن «خسارة الأبيض أمام الكويت هي من تسببت بخروجه من التصفيات»، واصفاً الخسارة بأنها «أربكت حساباته».
وسجل المطوع الهدف الثاني في المباراة الأولى بين الإمارات والكويت في التصفيات، التي جرت في العين، وانتهت بنتيجة 3-2 لمصلحة الأخير، وخرج المنتخبان الإماراتي والكويتي من المرحلة الثالثة للتصفيات بعد تحقيقهما المركز الثالث والرابع على التوالي في المجموعة الثانية، التي ضمت كوريا الجنوبية ولبنان.
وقال المطوع في حديث لـ «الإمارات اليوم» متحدثا عن سبب خسارة الإمارات أمام منتخب بلاده في المباراة الأولى من التصفيات، إن «المنتخب الإماراتي كان المرشح الثاني للتأهل بعد المنتخب الكوري، لكن ذلك كان بسبب الثقة الزائدة أو عدم التحضير الجيد لهذه المباراة»، وأضاف «ربما خسارته في أول مباراة (أمام الكويت) تسببت في خروجه، فهي التي أربكت حساباته».
وأضاف: «لا أقول إن المنتخب الإماراتي كان متراخياً، لكنه لم يكن مركزاً أو محضراً لمباراة الكويت بنسبة 100٪، لأن المباراة الأولى كانت على أرضه، فلم يكن جاهزاً نفسياً وبدنياً، فإذا كنت أشعر نفسياً بأنه بإمكاني التغلب على الفريق الذي أمامي، وبأنني سأتغلب على الكويت، فإنني نفسيا سأشعر بأنني فائز وبالتالي لن أظهر تقصيرا بدنيا». ولفت المطوع إلى أنه «ربما أتينا إلى المباراة بدافع أكبر من دافع المنتخب الإماراتي، وهذا كان الفرق، فالمنتخب الإماراتي كان يلعب على أرضه، بينما نحن قادمون ونرغب في الانطلاقة».
وأشار المطوع إلى أن الأبيض «لم يستطع معالجة صدمة الخسارة للكويت مع المنتخب اللبناني، ولم تكن هناك فترة كافية بل كانت أسبوعا فقط، فلو كانت الفترة أطول لعاد المنتخب الإماراتي، وبعد تلك المبارتين لعب مباراتين متتاليتين مع المنتخب الكوري، والمباراة الأولى كانت في كوريا ولكي نكون واقعيين، فإنها كانت مباراة صعبة على المنتخب الإماراتي».
وحصل المطوع أخيراً على جائزة هداف العالم لعام 2010 المقدمة من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء خلال حفل أقيم في مدينة برشلونة الإسبانية، بعدما تفوق في عدد الأهداف الـ17 التي سجلها على الكاميروني صامويل إيتو والإسباني ديفيد فيا، وسبق للمطوع أن فاز بجائزة ثاني أفضل لاعب آسيوي في .2006
ورحب المطوع الذي سبق له اللعب للاتحاد السعودي بالانتقال إلى الدوري الإماراتي مستقبلاً، واصفا اياه بـ «الدوري الأفضل في الخليج»، وقال رداً على سؤال عما إذا كان يرحب بالانتقال للدوري الإماراتي «هذا مؤكد، لكنني الآن لم أحدد وجهتي القادمة، أما عن المستقبل فمن المؤكد أن الجميع يتمنى اللعب في الدوري الإماراتي، وقد سبق لي تجربة الدوري السعودي، لكن الآن حينما ترى الدوريات الأخرى في الخليج، فإن الدوري الإماراتي قد يكون أفضلهم». وأضاف: «معظم اللاعبين يتوجهون إلى الدوري الإماراتي، والكل يطمح للعب فيه، فهناك تجد الإعلام والملاعب والمحترفين والأداء، وإن فكرت بالاحتراف (في الخارج)، فإن شاء الله ستكون لي تجربة في الدوري الإماراتي».