أحمد بن راشد يتوّج الـــــــــــــــــــــــــــــــــمحرق بكأس الخليج. تصوير: مصطفى قاسمي

أحمد بن راشد: كلمات الأســـــــف لا تكفي جماهير الوصل

قال رئيس نادي الوصل سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، إن «كل كلمات الأسف لا تكفي حق جماهير الوصل»، معرباً عن أسفه لخسارة الفهود بطولة الأندية الخليجية بكرة القدم، ثم حصول الفريق على المركز الثامن في مسابقة دوري المحترفين.

وأكد سموه أن مستقبل المدرب الارجنتيني دييغو مارادونا في يد مجلس ادارة نادي الوصل الجديد، الذي سيعقد اجتماعه الاول مساء اليوم، لبحث الكثير من الملفات المهمة، مشيراً الى أن هدف الإدارة الآن هو اصلاح اوضاع النادي وإعادة الفريق الى الطريق الصحيح وإعادة البسمة الى جماهيره.

وقال سموه إن المركز الثامن الذي حصل عليه فريق الوصل في مسابقة دوري المحترفين لا يليق باسم ومكانة النادي، وشدد على ان الحزم والجد بدا في نادي الوصل ولن يكون هناك مجال للتهاون.

واستقبل رئيس نادي الوصل، أعضاء مجلس الإدارة الجديد عصر اول من امس، وحثهم على العمل بروح الفريق الواحد واستعادة المكانة التي يستحقها نادي الوصل.

ووجه سموه في مقابله له مع قناة دبي الرياضية، مجلس إدارة النادي الجديد بعودة الوصل للألقاب مجدداً، وإلى منصات التتويج وأن يكون الفريق الأول لكرة القدم منافساً على أحد المراكز الأربعة في الموسم الجديد.

كما أكد سموه ثقته الكبيرة بالمجلس الجديد، وطالبه بعودة الابتسامة الى جماهير الوصل، وقال «نتائج الموسم الماضي جاءت دون المستوى والتطلعات، بعد الفشل في احراز أي لقب محلي والحلول في المركز الثامن في دوري المحترفين، وهو مركز لا يليق اطلاقاً بالنادي العريق صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة في الدولة، بالإضافة إلى ضياع لقب دوري ابطال الخليج، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من نادي الوصل».

وحول رأي سموه في تجربة المدير الفني دييغو مارادونا مع فريق الوصل في الموسم المنتهي، قال «لا يختلف أحد على اسم مارادونا كلاعب محترف، لكن كم مر من المدربين على منتخبنا الوطني ولم يحققوا معه الإنجاز المطلوب، ورحلوا إلى منتخبات أخرى حققوا معها انجازات، والأمثلة على ذلك لا تحصى، فهناك مدربون لا يوفقون مع فرقهم، والإدارة الجديدة هي التي ستحسم الأمر مع مارادونا، وأعتقد أن مارادونا لم يوفق مع الوصل ولا ندري ما السبب في عدم التوفيق مع الفريق».

وعن إدارة مارادونا لمباراة الوصل أمام المحرق البحريني في النهائي الخليجي، قال سموه «كان من المفترض أن يجري تغييرات بعد حالة الطرد التي وقعت في صفوف الفريق، لكن لا أعرف ماذا حدث، ومن وجهة نظري الشخصية كان من المفترض أن يقوم بتغيير التكتيك بعد الطرد».

وأضاف «كما سبق وذكرت أن الإدارة الجديدة هي التي ستحدد مصير مارادونا مع الفريق الموسم المقبل، والمهم أن يقف الوصل على أقدامه مجدداً».

وعن استراتيجية النادي خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أنها في السابق كانت تعتمد على العملية التسويقية بعيداً عن النتائج، قال سموه «أعتقد أن النادي كان يتم تسويقه بصورة جيدة لوجود مارادونا، لكن لا نريد التسويق الاسمي فقط من دون بطولات، لكن نريد التسويق المبني على الألقاب، وأن ينافس النادي على البطولات الموسم المقبل».

وعن جمهور الوصل، قال سموه «لم أحزن من قبل مثلما حزنت عندما رأيت جمهور الوصل عقب المباراة، فجمهور الوصل لا يستحق ولو 1٪ مما وقع له، ولا استطيع الاعتذار، فماذا يفيد الاعتذار».

وأشاد سموه بالكفاءات التي يضمها المجلس الجديد للنادي، مطالباً الإدارة الجديدة بضرورة أن يكون الفريق رقماً صعباً في الموسم المقبل، وأن ينافس مجدداً على الألقاب.

وقدم اعتذاره لجماهير الوصل على النتائج السلبية في الموسم الماضي، وآخرها خسارة لقب دوري أبطال الخليج، الذي كان الوصل قريبا منه بعد فوزه على المحرق ذهاباً 3-،1 ثم خسر اياباً في دبي بالنتيجة ذاتها ليحتكم الفريقان الى ضربات الترجيح التي اسفرت عن فوز الفريق البحريني.

وقال سموه «هدف الإدارة الجديدة العمل على اصلاح الأوضاع في المرحلة المقبلة داخل النادي، وأن يكون الوصل من الفرق المنافسة الموسم المقبل، وأعتذر لجمهور النادي لأننا لم نقدم له ما يستحق، ونتمنى من الإدارة الجديدة أن تعيد البسمة للجمهور».

وعن أسباب تراجع نتائج الفريق، قال «لا نستطيع أن نحدد بالضبط المتسبب، فاللاعبون جيدون، وكل شيء كان جيداً، والبطولة الخليجية كانت من نصيب الوصل بنسبة 60٪، لكننا فوجئنا بما حدث وخسارة البطولة، وكانت هناك احتفالات باللقب قبل المباراة في حين أننا لم نخوض اللقاء النهائي بعد، وكان من المفترض أن نلعب بجدية من دون احتفالات، كما كنا نفعل من قبل عندما يخوض الوصل أي بطولة يشارك فيها، هذا ما نعرفه عن الوصل».

وأضاف «أطالب المجلس الجديد بتعديل الأوضاع السلبية في الموسم المقبل، ولا ننسى أن هناك اندية كثيرة تنافس على الألقاب، لكن المهم أن يكون الوصل رقماً صعباً في البطولات، وأن يكون منافساً قوياً لبقية الفرق». وأكد سموه «المركز الثامن لا يناسب الوصل، ولم أتوقع هذا المركز حتى في الحلم، وكان من المفترض أن يكون فريق الوصل ضمن المراكز الأربعة الأولى».

وعن مصير ماجد ناصر حارس الفريق مع الفريق، أشار سموه إلى أن مجلس الإدارة سيعقد مع اللاعب جلسة ثانية، وعلى ضوئها ستحدد الإدارة الجديدة مصير الحارس مع الفريق. وعن كيفية اختيار اللاعبين الأجانب الموسم المقبل، قال سموه «على الإدارة ان تعمل على اختيار اللاعبين الجيدين، بعيداً عن العشوائية، وقد بدأ عهد الحزم والجد منذ اليوم».

من جهة ثانية، سيعقد مجلس ادارة نادي الوصل اجتماعه الأول مساء اليوم، في مقر النادي في زعبيل، لمناقشة مستقبل النادي وتوزيع المهام الإدارية على اعضاء مجلس الإدارة، بجانب مناقشة الكثير من الملفات التي من بينها ملف مارادونا، وهل سيستمر مع الوصل في الموسم المقبل، خصوصاً ان عقده يمتد حتى نهاية الموسم المقبل أو سيتم الاستغناء عنه وفسخ التعاقد معه، إضافة الى ملف ماجد ناصر.

كما سيتم خلال الاجتماع الأول اختيار رئيس لشركة الوصل لكرة القدم وأعضاء مجلس ادارة الشركة، ويعد محمد بن دخان هو المرشح الأول لرئاسة شركة الوصل لكرة القدم حتى الآن، ومن المتوقع أن يوجد في عضوية مجلس إدارة الشركة كل من فهد خميس وسويدان النابودة وإسماعيل راشد وعبيد مبارك.

الأكثر مشاركة