«الخطـايـا السبـع» للمدرب مارادونا مع الوصل
أتمّ المدير الفني للوصل، الأسطورة الأرجنتيني، دييغو مارادونا، عامه الأول في قلعة الإمبراطور دون أن يحقق شيئاً يذكر لأنصار الفريق، إذ خرج خالي الوفاض من البطولات المحلية وكأس الأندية الخليجية، وسط غضب عارم من الجمهور الذي كان يمني النفس بلقب بطولة على أقل تقدير.
ووقع الأسطورة خلال عامه الأول مع الوصل في كثير من الخطايا طوال الموسم المنصرم، كان لها دور كبير في ضعف نتائج الوصل، وابتعاد الفريق عن منصات التتويج، يتقدمها إلغاء المعسكر الخارجي وإصراره على إعداد الفريق للموسم الجديد في زعبيل، على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة، الامر الذي أضر كثيرا اللاعبين.
والخطيئة الثانية للأسطورة تتمثل في الطريقة التي اختار بها اللاعبين الاجانب الذين ارتدوا قميص الوصل في الموسم الكروي المنتهي، والذي شهد على تواضع أداء أغلبهم باستثناء الأرجنتيني ماريانو دوندا والأوروغوياني خوان اوليفيرا.
وكانت الخطيئة الثالثة هي التهكم المستمر على زملائه المدربين في الأندية الاخرى والدخول معهم في حروب إعلامية مثلما فعل مع مدرب العين الروماني أولاريو كوزمين، ومدرب الاهلي الإسباني كيكي فلوريس، إذ أسهمت تصريحات مارادونا السلبية في حق زملائه في زيادة الحافز والتحدي في نفوس الفرق التي كان الوصل يلاقيها.
وتركزت بقية الخطايا في إسهام مارادونا في توتر لاعبي فريقه، وعدم السيطرة على اعصابهم وانضباطهم الذهني والنفسي، من خلال انتقاده المستمر لقرارات حكام المباريات، والتأكيد الدائم على ان فريق الوصل يتعرض للظلم التحكيمي، وأسهم ذلك في توتر وانفلات اعصاب لاعبيه، وظهر ذلك جليا في نهائي بطولة الاندية الخليجية التي خسرها الوصل وشهدت طرد كل من ماجد ناصر وراشد عيسى، بسبب تعديهم من دون كرة على لاعبين من فريق المحرق البحريني.
ولم تتوقف خطايا مارادونا عند هذا الحد، بل فشل ايضا في احتواء زملائه في الجهازين الفني والاداري، وتسربت المشكلات فيما بينهم وقام بالاستغناء عن طبيب الفريق وعن مترجمه.
وأخطأ الاسطورة أيضا عندما فتح النار على ادارة شركة كرة القدم في النادي، واستمر في توجيه النقد لميزانية الشركة، والتهديد المستمر بإمكانية رحيله في حال عدم تلبية مطالبه وشروطه الخاصة بدعم الفريق بلاعبين مميزين.
وعلى المستوى الفني أيضا وقع الأسطورة في اخطاء كثيرة افقدت فريق الوصل الكثير من النقاط، وأسهمت في خروج من الموسم الكروي المنتهي وهو خالي الوفاض ومن دون اي بطولة او اي مركز متقدم بعد ان خرج من البطولات التي شارك فيها كافة، وحل في المركز الثامن في مسابقة دوري المحترفين. «الإمارات اليوم» رصدت «الخطايا السبع» لمارادونا وتداعياتها على مستوى فريق الوصل ونتائجه في الموسم المنصرم، وذلك على النحو الآتي:
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.