«رأي نجم»

محمود حسن: الحظ رافق الماتدور في ركلات الترجيح

مدافع نادي النصر محمود حسن. تصوير: أسامة أبوغانم

قال مدافع نادي النصر محمود حسن، إن الحظ رافق الماتدور الاسباني في الركلات الترجيحية أول من أمس، أمام نظيره البرتغالي في مباراة الدور نصف النهائي ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا، وساعده على الفوز 4/2، إثر التعادل السلبي بالمباراة في الوقتين الأصلي والإضافي، موضحا «المباراة لم تبح بأسرارها سوى في الركلات الحاسمة، وتوقعت أن تحسم قبل ذلك بسبب الاصرار الكبير من لاعبي المنتخبين على بلوغ المرمى خصوصا وسط رفاق رونالدو، إذ كانوا على وشك خطف بطاقة الترشح للمباراة النهائية وكتابة تاريخ جديد للمنتخب، بيد أنهم فشلوا في استغلال الفرص التي حصلوا عليها، لتمضي الأمور إلى ركلات الحظ».

وأضاف «أعتقد أن الماتدور بات على آعتاب انجاز تاريخي في البطولة، عندما يواجه الطرف الثاني في المباراة النهائية يوم الأحد، فربما سيصبح أول منتخب في تاريخ كرة القدم يتوج بثلاثة ألقاب متتالية في البطولات الكبرى، إذ كان قد توج بلقب يورو ،2008 التي أقيمت بالنمسا وسويسرا ولقب كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا».

وأكمل «أعتقد أن المباراة كانت مثيرة لدرجة رائعة واستحوذت على الاهتمام من قبل الجمهور، إثر المردود الفني الرائع رغم بعض التوتر الذي كان باديا على اللاعبين في الميدان، لكن النهاية لا تعبر عن الواقع الجيد للاعبي المنتخب البرتغالي، والعزاء الوحيد لهم التقدير الممتاز الذي حصلوا عليه من قبل الجمهور الذي كان مدركا لجهدهم الرائع في جميع المباريات».

وأكد حسن لـ«الإمارات اليوم»، أن «الخبرة الجيدة للاعبي الماتدور أندريس أنييستا وجيرارد بيكيه وسيرجيو راموس وسيسك فابريغاس، كانت السبب المهم في وضع لاعبي البرتغال تحت ضغط هائل أثناء ركلات الترجيح، رغم أن لاعب في قامة تشابي ألونسو لم ينجح في التسجيل من علامة الجزاء».

وتابع «توقعت أن يقدم اللاعب كريستيانو رونالدو على التسديد مبكرا في ركلات الترجيح، بعد أن سجل بيبي وناني، لكن المشكلة أن جواو موتينيو وبرونو ألفيش فشلا في الاختبار أمام الحارس العملاق ايكر كاسياس، فالمهم في هذه اللحظات أن يحصل أي فريق على الثقة الجيدة في الركلات الترجيحية، وليس الانتظار لتسديد الركلة الحاسمة كما بدا من تأخر رونالدو في التسديد».

واختتم «أعتقد أن الاثارة ستكون حاضرة في المباراة النهائية يوم الاحد، والمشكلة أن اللاعبين الاسبان لن يحصلوا على فرصة جيدة للاستشفاء، إثر المجهود الهائل أول من أمس أمام البرتغال وربما يحدث الشيء ذاته للاعبي المنتخب الثاني في النهائي».

تويتر