الشباب يمدّد عقد وليد عباس 3 مواسم
حسمت ادارة نادي الشباب الجدل المثار حول اللاعب الدولي وليد عباس، بتمديد عقده لمدة ثلاثة مواسم قادمة، من دون الاعلان عن التفاصيل المالية.
وسردت شائعات قوية حول رحيل وليد عباس الى النادي الاهلي، مفادها أن أحد مسؤولي النادي الأهلي نجح في اقناعه بالدفاع عن ألوان الفرسان الحمر في الموسم المقبل.
وقال المدير التنفيذي لشركة كرة القدم في نادي الشباب سعيد المري: وليد عباس وقع صباح أمس عقده الجديد مع نادي الشباب، ونحن سعداء بتلك الخطوة التي من شأنها أن تحفظ للفريق الاول لكرة القدم استقراره على الصعيد الفني. وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: كان هناك اتفاق بين ادارة النادي واللاعب بخصوص التجديد، وشهدت الساعات الماضية تحركات ايجابية من الجانبين انتهت بتمديد العقد.
وبين: نادي الشباب له فلسفته الخاصة باختيار التوقيتات المناسبة لتجديد عقود لاعبيه»، نافياً أن تكون خطوة تجديد العقد مع وليد عباس لها علاقة بما تردد عن وجود مفاوضات بين اللاعب وأندية أخرى. وذكر: لقد اجتمعنا مع اللاعب في نهاية الموسم المنصرم، وأبلغناه رسميا برغبتنا في تمديد عقده مع النادي، وبالتالي كانت لدينا خطوات مسبقة في هذا الخصوص، فنحن لا ندير شؤون كرة القدم في نادي الشباب من واقع الشائعات، ولكن من منظور احترافي، ولمصلحة فريق كرة القدم.
وحول الرحيل المفاجئ للأسطورة الأرجنتيني مارادونا عن تدريب نادي الوصل، قال المري: اقالة مارادونا أو ابقائه أمر يخص ادارة نادي الوصل وحدها، وليس من حق أحد أن يعلق سلبا أو ايجابا على قرار مثل هذا، لكن من دون شك فإن قدوم مارادونا قد أسهم في الترويج للدوري الاماراتي.
وأكمل: لا أتصور أن يتأثر دورينا من الناحية الاعلامية بعد رحيل الاسطورة، لأن الدوري الاماراتي يضم العديد من الاسماء الكبيرة والمهمة سواء للاعبين الاجانب او المدربين والتي بوسعها أن تجذب الاعلام الخارجي لدورينا.
ويواجه الشباب في الموسم المقبل تحديا كبيرا بعد مغادرة الجهاز الفني بقيادة البرازيلي باولو بوناميغو الذي أمضى مع الجوارح مواسم عدة تميزت بكثير من التألق والنجاح، خصوصا أن الفريق كان يوصف بأكثر فرق الدوري حفاظا على استقراره الفني مقارنة بفرق أخرى كانت تغير مدربيها أربع مرات في الموسم الواحد.
ومن المتوقع أن يكون التحدي كبيرا في بحث الفريق عن التوليفة المناسبة لمواصلة مسيرة التألق التي بدأها بوناميغو، خصوصاً أن المهمة تولاها المدرب المواطن عيد باروت المشهود له بالكفاءة والقدرة العالية على ضبط إيقاع الفرق التي دربها، حيث سبق له أن حقق نجاحا كبيرا مع فرق الدوري الاماراتي، وتنتظره مهمة كبيرة في قيادة الجوارح فنيا في ظل المنافسة الشرسة المتوقعة من بقية الفرق الأخرى، خصوصاً أن الموسم المقبل سيشهد إضافة فريقين ليصبح عدد فرق الدوري ،14 ما يزيد من ضغط المباريات وتنافسيتها بين الفرق المختلفة.