بن دخان: إقالة مارادونا في مصلحة الوصل.. وميتسو من بين المرشحين

قال نائب رئيس شركة الوصل لكرة القدم، محمد بن دخان، إن القرار الذي اتخذه مجلس ادارة شركة كرة القدم في نادي الوصل، الخاص بإقالة المدير الفني للفريق الأول، الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا «جاء بعد دراسة وافية وبعيداً عن العاطفة». واكد في المؤتمر الصحافي الذي عقده، مساء امس، في مقر نادي الوصل في زعبيل، ان «الوصل لم يستفد مالياً وتسويقياً خلال وجود مارادونا على رأس الجهاز الفني لفريق الوصل طوال الموسم الكروي الماضي»، واشار الى ان «قرار الاستغناء عن مارادونا هو قرار فني وليس له صلة بالراتب الذي كان يتقاضاه دييغو مارادونا»، وان راتب المدرب الارجنتيني لم يرهق ميزانية النادي.

وكشف بن دخان عن أن «المدير الفني السابق للمنتخب الوطني ومنتخب قطر وفريق العين، الفرنسي برونو ميتسو، من بين خمسة مدربين مرشحين لقيادة الوصل في الموسم الكروي المقبل»، واشار الى ان «الأسبوع المقبل سيشهد الاعلان عن اسم وجنسية المدير الفني الجديد». وشدد على ان ادارة الوصل تسعى الى التعاقد مع مدرب يمتلك خبرات فنية كبيرة، ويكون قادراً على قيادة الوصل لتحقيق البطولات، وان اساس اختيار المدرب الجديد سيكون بناء على كفاءته وليس اسمه او شهرته.

وتابع «قرار الاستغناء عن مارادونا يصب في مصلحة الوصل وجاء بعد تفكير عميق، ولا احد ينكر او يقلل من تاريخ مارادونا لاعباً عظيماً لا يوجد له مثل في ملاعب كرة القدم على مستوى العالم، ونحن نشكره على العام الذي قضاه في الوصل، ونتطلع الى استمرار التعاون معه في الموسم المقبل، ونرتب الى اقامة حفل يليق به وتكريمه والاحتفاء به».

واشار بن دخان الى ان ادارة الوصل ارسلت دعوة الى مارادونا تدعوه الى الحضور الى دبي، وقال ان الإدارة حرصت على ابلاغ المدرب بقرار الاستغناء عنه قبل نشر الخبر في وسائل الإعلام، وأوضح: «الاستغناء عن مارادونا لا يقلل من تاريخه او يسيء اليه، وهو مدرب محترف ويعرف جيداً ان قرار الاستغناء امر وارد في كرة القدم، وهناك شرط جزائي موجود في العقد الموقع بين الوصل وبين مارادونا وادارة الوصل ملتزمة بدفعه».

واعتبر نائب رئيس شركة الوصل لكرة القدم ان قرار الاستغناء عن مارادونا هو قرار فني فقط، ولا توجد اسباب اخرى وراء ذلك، وشدد على ان طموحات الوصل اكبر من المركز الثامن الذي حصل عليه الفريق في الموسم الماضي، واشار الى ان الوصل يتطلع الى العودة الى المنافسة والوقوف على منصات التتويج من جديد.