الأوروغواي أبرز المرشحين لبلوغ الدور الثاني في أولمبياد لندن

«الأولمبي» قوي بالتاريخ والاستقـرار.. وضعيف بـ «لغة الاحتراف»

نجوم المنتخب الأولمبي يستعدون بقوة لمباراة أوروغواي في مانشستر. تصوير: إريك أرازاس

تكمن قوة المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم في الاستقرار الفني الذي يقوده المدرب مهدي علي، وتسلحه بلاعبين اقتحموا غمار المنافسات الخليجية والآسيوية والعالمية، وحققوا نتائج مبهرة بدأت فعلياً بتحقيق كأس آسيا للشباب عام ،2008 والتأهل إلى ربع نهائي مونديال الشباب في مصر ،2009 والفوز بفضية دورة الألعاب الآسيوية في الصين ،2010 فضلاً عن التتويج بكأس الخليج الأولمبية في العام نفسه. الأبيض الأولمبي يقص غداً شريط افتتاح مشاركته الأولى في تاريخ الدورات الأولمبية، عندما يواجه نظيره الأوروغوياني المدجج بالأسماء الرنانة، يتقدمهم نجم ليفربول لويس سواريز، ومهاجم نابولي إديسون كافاني. وعلى الرغم من القوة التي يتمتع بها المنتخب الأولمبي تبرز ثغرات وعوامل ضعف قد تؤثر في الصورة العامة للأبيض، أبرزها غياب اللاعبين المحترفين في الخارج، ففي الوقت الذي يعيش فيه لاعبو المنتخبات المشاركة أجواء احترافية كاملة، يلعب لاعبو المنتخب الوطني كلهم في أندية محلية باستثناء حمدان الكمالي، الذي خاض تجزبة احترافية في ليون الفرنسي، وعاد أدراجه إلى ناديه الوحدة.

من جهته، قال مدافع الوصل والمنتخب الوطني سابقا، منذر علي، لـ«الامارات اليوم»، إن «أبرز ما يميز المنتخب الاستقرار الفني الكبير، وأعتقد أن حظوظ الإمارات متساوية مع بقية المنتخبات تقريبا، باستثناء الأوروغواي الذي يعد أقوى الفرق، وبالتالي هناك أمل للمنافسة على بطاقة التأهل الثانية، وأنا شخصيا أتوقع أن المنتخب قد يتجاوز الدور الأول لمَ لا؟». وأضاف منذر علي الذي يعمل حاليا وكيلا لعدد من اللاعبين في الدولة، من ضمنهم لاعب وسط الشباب الأوزبكي عزيز بك حيدروف، «علينا ألا نقلل من قوة منتخبنا، فالمجموعة قوية، لكن علينا أن نتفاءل، لقد تحقق شرف الوصول إلى الأولمبياد، وتبقى شرف المنافسة الآن، ومهما حدث فإنه يجب الظهور بصورة جيدة ترضي المسؤولين».

بدوره، قال المستشار الفني لنادي النصر والمحلل التلفزيوني عبدالرحمن محمد «إذا قدم المنتخب الأولمبي المستويات نفسها التي قدمها في المشاركات السابقة خصوصا في غوانزهو (دورة الألعاب الآسيوية في 2010)، فإنه من الممكن أن نراه في المرحلة المقبلة، وربما نراه يتوج بميدالية». وأضاف عبدالرحمن محمد الذي كان لاعباً أساسياً في الجيل الذهبي الذي تأهل إلى مونديال 1990 في إيطاليا، أن «كل شيء يعتمد على المباراة الأولى أمام الأوروغواي، سواء بتجاوزهم بفوز أو حتى بالتعادل، فالمهم عدم الخسارة في المباراة الأولى».

«الإمارات اليوم» رصدت معلومات ونقاط القوة والضعف في المجموعة الأولى التي وقع فيها المنتخب الأولمبي إلى جانب بريطانيا والأوروغواي والسنغال، وذلك على النحو التالي:

يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر