درويش: اللاعبون لن يصابوا بالغرور
نفى الحكم المونديالي المساعد السابق في كرة القدم، عيسى درويش، أن يكون الغرور قد تسلل إلى لاعبي المنتخب الوطني الأولمبي بعد الأداء المميز الذي قدموه أمام منتخب الأوروغواي، رغم الخسارة 1-2 في افتتاح مباريات دورة الألعاب الأولمبية في لندن، معتبرا ان الصورة المميزة التي ظهروا بها ربما تمنحهم ثقة زائدة بأنفسهم وبإمكاناتهم الفنية.
وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «الغرور ليس من عادة لاعبي المنتخب الأولمبي كونهم عودوا دائماً الجمهور الإماراتي على التميز وتحقيق الانجازات للكرة الاماراتية»، محذراً في الوقت نفسه من تهاون الدفاع او والوقوع في أخطاء دفاعية خلال مباراة اليوم التي تجمع المنتخب مع نظيره منتخب بريطانيا صاحب الأرض والجمهور.
وأضاف أن «المنتخب الأولمبي لا يقل مستوى فنياً عن بقية المنتخبات العالمية الأخرى المشاركة في هذا الحدث، مطالباً اللاعبين بأن يكرروا خلال مباراتهم أمام بريطانيا سيناريو الأداء القوي الذي قدموه أمام الأوروغواي».
وأكمل «لاعبو المنتخب الأولمبي وصلوا الى مرحلة كبيرة من النضج الكروي تجعلهم بعيدين تماماً على الإصابة بداء الغرور»، موضحاً «بصراحة فإنه منذ تأهل المنتخب الأول لمونديال ايطاليا عام 90 لم اشاهد مستوى كروياً مميزاً لمنتخب إماراتي مثل ذلك الذي قدمه لاعبو المنتخب الأولمبي أمام منتخب الأوروغواي».
واعتبر درويش ان عمر عبدالرحمن كان من أبرز لاعبي المنتخب الأولمبي خلال المباراة السابقة، لافتاً الى ان «هناك لاعبين لم يظهروا بمستواهم المعروف مثل عامر عبدالرحمن وأحمد خليل».
وبشأن الانتقادات العنيفة التي وجهها المدير الفني للمنتخب، مهدي علي، للحكم النيوزيلاندي، بيتر أوليري، الذي قاد مباراة المنتخب مع الأوروغواي ووصفه بأنه عامل لاعبي الأورغواي مثل الملائكة بينما تحامل على لاعبي المنتخب الأولمبي، قال درويش «مع احترامي لرأي مهدي علي في حكم المباراة الا أنه يعتقد ان أوليري أدار المباراة بشكل جيد ولم يكن متحاملا على لاعبي المنتخب باستثناء ضربة الجزاء المستحقة في الشوط الأول ».
وكان لاعبو المنتخب احتجوا كثيراً على تحامل حكم المباراة عليهم في كثير من الحالات في الملعب من بينها تعرض اللاعب عمر عبدالرحمن للعرقلة داخل منطقة جزاء منتخب الأوروغواي إثر قيامه بهجمة منظمة داخل الصندوق.
وشدد درويش على ضرورة معالجة بعض الثغرات التي حدثت في مباراة المنتخب أمام الأوروغواي خصوصاً في خط الدفاع.