الزبير: أنا حكم في مهمة وطنية مثـل اللاعب
يشارك طاقم التحكيم الدولي الإماراتي المكون من عمر الزبير ومحمد النعيمي في إدارة مباريات كرة اليد بمنافسات دورة الألعاب الأولمبية في لندن حالياً، ليمثلا «يد الإمارات» في المحفل الرياضي الكبير في ظل غياب منتخبنا لكرة اليد عن الدورة، وقد شارك الطاقم الإماراتي حتى الآن في إدارة مباراتين، الأولى في منافسات السيدات بين كرواتيا وأنغولا، والثانية في منافسات الرجال بين تونس وأيسلندا.
وعبر الحكم الدولي عمر الزبير عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في إدارة مباريات دورة الألعاب الأولمبية في لندن حاليا، وقال: «هذه أول مرة أوجد فيها مع زميلي محمد النعيمي في مباريات دورة الألعاب الأولمبية التي نكمل بها المشاركة في كل البطولات الكبرى، كإنجاز لكرة اليد الإماراتية، ونحن نرى أننا في مهمة وطنية مثل كل الرياضيين المشاركين في الدورة لتمثيل رياضة الإمارات».
وأكد الزبير أنه يشارك في إدارة مباريات كرة اليد حاليا في ظل معاناة كبيرة من الإصابة في أربطة الركبة، وقال: «أتحامل على نفسي من أجل خير تمثيل لكرة اليد الإماراتية، وأتمنى أن أوفق في الوصول إلى إدارة إحدى المباريات في الأدوار النهائية على الرغم من الإصابة التي تؤثر كثيرا في المستوى البدني والفني».
وأضاف: «تتسم مباريات كرة اليد في لندن بالقوة في ظل مشاركة منتخبات الصفوة في الرجال والسيدات، وكنت أتمنى وجود منتخبات اليد الإماراتية في الحدث الكبير، لكن يبدو أن الطريق لايزال طويلا أمامنا للوصول إلى هذا المستوى في ظل وجود عوائق كثيرة أمام اللعبة منذ تحقيق إنجاز التأهل لمونديال 97 للشباب، خصوصاً في ما يتعلق بالميزانيات المخصصة لمنتخبات كرة اليد، التي لا تكفي لإعداد الفرق بالشكل اللائق».
وقال: «سبق لي العمل سكرتيرا للمنتخبات الوطنية لمدة تسع سنوات، وشاهدت كم المعاناة التي تعانيها اللعبة في ظل عدم وجود الدعم المالي المناسب في غياب الرعاة، ولا يعقل أن تكون ميزانية كرة اليد 800 ألف درهم في السنة، في حين أن ما تحتاج إليه للوصول إلى المستوى المطلوب لا يقل عن خمسة ملايين درهم في العام، وهو ما نتمنى تداركه في المستقبل القريب لتصل كرة اليد الإماراتية إلى الدورات الأولمبية المقبلة.
ويملك الحكمان الدوليان سيرة ذاتية مميزة، فالحكم الدولي المونديالي عمر الزبير يبلغ من العمر 41 عاماً، وهو ملازم بشرطة دبي، الإدارة العامة للمرور، وهو لاعب سابق بنادي النصر،أ وقد شارك في إدارة 170 مباراة دولية في تاريخه التحكيمي، أما الحكم الدولي المونديالي محمد النعيمي، فيبلغ من العمر 32 عاماً، ويعمل بالقوات المسلحة، وهو لاعب سابق بنادي دبا الحصن، وأدار 170 مباراة دولية في تاريخه التحكيمي.
ويملك طاقم التحكيم الإماراتي سجلاً حافلاً، فهو أول طاقم تحكيم آسيوي عربي إماراتي يدير خمس بطولات للعالم وهي كأس العالم للشباب سنة 2009 بمصر، وكأس العالم للشابات سنة 2010 بكوريا الجنوبية، وكأس العالم للرجال سنة 2011 بالسويد، وكأس العالم للأندية سنة 2011 بقطر، وكأس العالم للشباب سنة 2011 باليونان، وأول طاقم تحكيم من غير قارة أوروبا يدير نهائي كأس العالم للشباب سنة 2011 باليونان بين منتخبي ألمانيا والدنمارك.
ويعد الطاقم الإماراتي أول طاقم تحكيم من غير قارة أورويا يدير نصف نهائي كأس العالم للشابات سنة 2010 بكوريا الجنوبية بين منتخبي منتنيجرو والنرويج، وسبق لهما الحصول على جائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للإنجاز الرياضي لسنة ،2010 والحصول على جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد للإبداع الرياضي لأفضل حكم محلي للدورة الثالثة.
أدار الطاقم التحكيمي نهائي آسيا خمس مرات، وإدارة الدوري القطري 14 مرة، وإدارة نهائي الدوري الكويتي أربع مرات، نهائي الدوري البحريني أربع مرات، وإدارة نهائي الدوري العماني مرة واحدة، إدارة نهائي الدوري السعودي مرة واحدة، إدارة نهائي دوري القوات المسلحة الإماراتي مرة واحدة، إدارة نهائي كأس رئيس الدولة الاماراتي ثلاث مرات، إدارة نهائي سوبر الإماراتي مرتين، إدارة نهائي كأس الاتحاد الاماراتي مرتين، والحصول على الحكم المثالي مرتين 1998 و.2004