ودّع لندن بعد خروج المنتخب من الأولمبياد

الكمالي: اشتقت إلى صلاة الــتراويح وأكلات الإمارات الشعبية

الكمالي أنهى احترافه مع ليون الفرنسي. غيتي

عبّر مدافع المنتخب الأولمبي بكرة القدم، حمدان الكمالي، عن اشتياقه إلى تأدية صلاة التراويح وتناول الأكلات الشعبية في الإمارات، بعد نهاية مشاركة الأبيض في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في لندن، أول من أمس، بالتعادل مع المنتخب السنغالي 1-1 والخروج رسمياً من الدور الأول لمنافسات كرة القدم برصيد نقطة واحدة، مؤكداً إن أهم ما في البطولة هو أن «العالم عرف لاعبي الإمارات والكرة الإماراتية من خلالها» على حد تعبيره.

وأحرز منتخب الإمارات نقطة واحدة من مبارياته الثلاثة في المجموعة الأولى التي ضمت الأوروغواي وبريطانيا صاحبة الأرض والسنغال، وتعد المشاركة في منافسات كرة القدم في الأولمبياد الأولى في تاريخ الدولة.

وقال الكمالي رداً على سؤال عما إذا كان مشتاقاً لقضاء رمضان في الإمارات وتأدية صلاة التراويح فيها: «نعم، فعاداتنا وتقاليدنا نشتاق إليها دائما (حينما نكون خارج الدولة)، وهذا ديننا والجميع مشتاق إلى أن يقضي رمضان في وطنه وبين أهله، وكما تعلم فإنه لدينا أكلات شعبية مميزة كذلك، لكن أتمنى أن يكون الجميع راضياً عن المنتخب».

وعن أداء المنتخب في البطولة، أشار الكمالي (23 عاماً) إلى أنه «نحن راضون عن الأداء والبطولة بشكل عام من أول مباراة إلى آخر مباراة، وهذا الحديث غير منحصر بين اللاعبين فقط بل الجميع يتحدث عن ذلك، وأعتقد أننا لو كنا في مجموعة أخرى ربما كنا سنكون أفضل من ذلك، وكنا سنصعد إلى الدور الثاني، لكن مجموعتنا قوية وهناك منتخبات كبيرة خرجت من البطولة، لكن الكل يشيد بالمنتخب وأدائه».

وأضاف الكمالي العائد من رحلة احتراف مع ليون الفرنسي «لاعبو المنتخبات الأخرى محترفون في الخارج، لكن لاعبينا من خيرة اللاعبين في الدولة وقد بذل كل منهم مجهودا كبيراً، وكتب اسمه في البطولة، والأمر الأهم أن العالم عرف لاعبي الإمارات والكرة الإماراتية، هذا كان الأهم».

وافتتح قائد منتخب الإمارات، إسماعيل مطر، التسجيل أمام السنغال في الشوط الأول، قبل أن يعادل موسى كوناتي النتيجة لمنتخب بلاده في مطلع الشوط الثاني، لتتأهل السنغال إلى جانب بريطانيا إلى الدور ربع النهائي، فيما خرجت الإمارات والأوروغواي برصيد نقطة واحدة وثلاث نقاط على التوالي.

وعن رأيه في نتيجة اللقاء أمام السنغال، أوضح الكمالي «قد تكون هذه أسوأ مباراة لعبناها بشكل عام (في البطولة) لكننا خرجنا بنتيجة التعادل، في الوقت الذي قدمنا في المبارتين الأولى والثانية مستوى كبيراً لكننا لم نخرج بنتائج».

واختتم متحدثاً عن عودته للوحدة بعد انقضاء فترة إعارته لليون الفرنسي لستة أشهر الموسم الماضي، إن «كرة القدم عملي ووظيفتي، وكل شيء بالنسبة لي، لن أخلد للراحة وسأعمل، وستكون هناك منافسات قارية أخرى قادمة مع نادي الوحدة، وربما أتلقى عرضاً آخر».

تويتر