الكمالي: كلفنا عباس بالمهمة وتخلّف عنها بسبب «الإعياء»
الإمارات من دون رياضي يـــحمل العلَم في ختام الأولمبياد
شهد الحفل الختامي لدورة الألعاب الأولمبية في العاصمة البريطانية لندن أول من أمس، غياب رياضيي الإمارات عن حمل علم الدولة ليتولى المهمة أحد المتطوعين في اللجنة الأولمبية الدولية لتكون الإمارات إحدى الدول الـ10 بين 204 دولة، التي لم يحمل أحد رياضييها العلم في المشهد الأخير للمحفل العالمي الذي يتكرر مرة واحدة كل أربع سنوات.
ودخلت أعلام الدول المشاركة في الدورة خلال حفل الوداع إلى الاستاد الأولمبي مرفوعة بأيادي رياضييها باستثناء 10 دول إلى جانب الإمارات، وهي: البحرين وبنغلاديش والكويت وموريتانيا وإندونيسيا وجزر الأنتيل الهولندية وميانمار وعمان وتركمنستان. وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية مدير الوفد الأولمبي المشارك في أولمبياد لندن المستشار محمد الكمالي، في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم» إن «اللجنة الأولمبية الوطنية كلفت لاعب ألعاب القوى محمد عباس بصورة رسمية لتولي المهمة في ختام دورة الألعاب الأولمبية ومرافقة حامل العلم من اللجنة الأولمبية الدولية، لكنه اعتذر عن القيام بذلك».
وأوضح «جاء تكليف عباس لكونه آخر رياضي من رياضيي الدولة الذين شاركوا في هذا الحدث، ونظراً لكون المسابقة التي يشارك فيها كانت آخر فعالية تقام للوفد الإماراتي في لندن، لذلك تم تكليفه بهذه المهمة لكنه اعتذر. وربما يعود ذلك لظروف الصيام والحالة النفسية التي يمر بها اللاعب خصوصاً بعد المشاركة في هذا الحدث».
من جهته، قال رئيس اتحاد ألعاب القوى المستشار أحمد الكمالي، إن «الإعياء وظروف صيام شهر رمضان، إضافة الى حالة التشنج التي أصابت اللاعب محمد عباس حالت دون ظهوره في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية».
وأضاف «تحققنا من خلال مدرب اللاعب وكذلك اللاعب محمد عباس نفسه من ان الأخير لا تسمح له ظروفه الظهور في حفل ختام أولمبياد لندن، وهي ظروف منطقية».
وأوضح رئيس اتحاد ألعاب القوى أن «لعبة الوثب الثلاثي في ألعاب القوى صعبة ودائماً ما تجعل اللاعب في حالة تشنج، وقد تأكدنا في اتحاد اللعبة أن وضع اللاعب البدني لم يكن يسمح له بالوقوف على قدميه، ولذلك نعتقد أن اعتذاره كان منطقياً ومقبولاً بالنسبة لنا للظروف التي شرحها».
يذكر أن قوانين اللجنة الأولمبية الدولية تنص على أن يحمل عمل الدولة في الحفلين الافتتاحي والختامي للأولمبياد رياضي يمثل الدولة على أن يكون اسمه مسجلاً بصورة رسمية كأحد الرياضيين الذين سيشاركون في البطولة.
وكان الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم قد حمل علم الدولة خلال الحفل الافتتاحي الذي أقيم في 30 من يوليو الماضي.
وعلى الرغم من أن الإمارات تشارك بأكبر بعثة أولمبية لها منذ أول مشاركة لها في دورة لوس أنجلوس 1982 بواقع 30 رياضياً منهم 22 من لاعبي كرة القدم، إلا أنها لم تحقق أي ميدالية في الدورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news