اتحاد الكرة يرفض طلب لاعبين الاعتزال دولي

رفض اتحاد كرة القدم طلب بعض اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، دون تسميتهم، اعتزال اللعب دولياً في صفوف المنتخب خلال المرحلة المقبلة، وفي الوقت نفسه الاستمرار في اللعب محلياً مع أنديتهم. وكشف رئيس اتحاد كرة القدم، يوسف السركال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب انتهاء اجتماع مجلس ادارة الاتحاد الذي عقد مساء أول من أمس في مقر الاتحاد بدبي، الى انه وردت اليهم في اتحاد الكرة من اللجنة الفنية طلب بعض الاسماء من اللاعبين، دون ان يسميهم، اعتزال اللعب دولياً والاستمرار في اللعب على الصعيد المحلي، لافتاً الى انه ووفقاً لسياسة الاتحاد فانه لن يسمح لاي لاعب يمكنه اللعب في صفوف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم او المنتخبات الوطنية الأخرى باعتزال اللعب دولياً وفي الوقت نفسه يستمر في اللعب محلياً طالما أن مدرب المنتخب يرى فيه قدرة على اللعب مع الفريق.

وأضاف السركال: «بالنسبة لنا لا يوجد شيء اسمه اعتزال اللعب دولياً، ونرى ان اللاعب يخضع في هذا الخصوص لإرادة المدرب طالما أن الأخير قام باستدعائه للوجود في صفوف المنتخب، سواء الأول او غيره من المنتخبات الوطنية، وذلك طالما كان اللاعب مؤهلاً للعب». وأوضح السركال خلال حديثه في مؤتمر صحافي عقد بمقر اتحاد الكرة في دبي: «وردت الى مجلس ادارة اتحاد كرة القدم خلال اجتماعه الاخير توصية من اللجنة الفنية في هذا الخصوص بمنع اي لاعب من اعتزال اللعب دولياً مع الاستمرار محلياً». وعما اذا كانت هناك اسماء بعينها من لاعبي المنتخب الأول تقدمت بطلبات اعتزال اللعب دولياً مع المنتخب، رفض السركال الكشف عن أسماء اللاعبين الذين تقدموا بطلب من هذا النوع، مؤكداً أن سياسة اتحاد الكرة في المرحلة المقبلة مرهونة بقرارات من المدرب، طالما انه يرى في اللاعب الكفاءة في اللعب.

وجاء قرار اتحاد كرة القدم في هذا الخصوص في اعقاب طلب عدد من اللاعبين في صفوف المنتخب الوطني اعتزال اللعب دولياً مع الاستمرار في اللعب محلياً في صفوف فرقهم. وكان المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اخفق اخيرا في التأهل الى مونديال 2014 في البرازيل في اعقاب نتائجه المخيبة للآمال في التصفيات الأخيرة، ضمن مجموعة ضمت الى جانبه منتخبات الكويت وكوريا الجنوبية ولبنان. وذكر السركال أنه في السابق كان اللاعب يحصل على الموافقة من اتحاد الكرة لاعتزال اللعب دولياً حال طلب ذلك. ويتوقع مراقبون أن يتحول معظم لاعبي المنتخب الأولمبي إلى الأول في الفترة المقبلة، بالنظر إلى المسيرة الموفقة التي سطرها هذا المنتخب خلال السنوات القليلة الماضية، وبعد الأداء المشرف في أولمبياد لندن، على الرغم من الخروج المبكر من الدور الأول.