لبنان يستخدم محترفي الإمارات لمهمة إيران

جمهور لبنان أمام الفرصة الأخيرة. أرشيفية - تصوير: اريك ارازاس

يستعد المنتخب اللبناني لكرة القدم لخوض مباراة الفرصة الأخيرة ضد ضيفه الايراني في الجولة الرابعة من المجموعة الاولى لتصفيات آسيا، المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، اليوم، على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.

منتخب «رجال الارز» الباحث عن مشاركته الاولى في المونديال والذي يخوض الدور النهائي لأول مرة في تاريخه، كسب نقطة واحدة من تعادل مع أوزبكستان 1-1 على ارضه، فيما مني بخسارتين أمام قطر صفر-1 في بيروت وامام كوريا الجنوبية صفر-3 في سيؤول، بينما حصدت ايران التي شاركت في المونديال اعوام 1978 و1998 و2006 أربع نقاط من فوز على مضيفها الأوزبكستاني 1-صفر في طشقند وتعادل سلبي مع قطر في طهران.

ولن يرضى الجمهور اللبناني بغير الفوز للابقاء على الآمال في متابعة التصفيات، ويدرك المدرب الالماني ثيو بوكير صعوبة الموقف، خصوصاً انه سيلعب مع منتخب شاب متطور يقوده البرتغالي كارلوس كيروش صاحب الخبرة الكبيرة التي كسبها من تجربته في الملاعب الاوروبية، ومع أقوى الفرق والمنتخبات، بينها ريال مدريد الاسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي ومنتخب البرتغال.

كما يتطلع بوكير لاستعادة نغمة الفوز الغائب منذ نحو 10 أشهر، وتحديدا منذ الانتصار التاريخي على كوريا الجنوبية 2-1 في بيروت في نوفمبر الماضي.

ويعول «الثعلب» الألماني على المحترفين اللبنانيين، أبرزهم القائد رضا عنتر لاعب شاندونغ لونينغ الصيني العائد بعد غياب طويل بسبب الاصابة، وقد خاض مباراته الأولى مع المنتخب خلال اللقاء الودي الذي خسره لبنان ضد أستراليا صفر-3 في صيدا الاسبوع الماضي.

كما سيكون يوسف محمد مدافع الاهلي الاماراتي وكولن الالماني سابقا، لائقا للمشاركة، ويعتمد صاحب الارض على حسن معتوق لاعب وسط الامارات الامارتي والحارس عباس حسن (نوركوبينغ السويدي)، إضافة الى لاعبي الدوري المحلي كالعائد من الاحتراف مع دبي الاماراتي عباس أحمد عطوي وهيثم فاعور ووليد اسماعيل وعلي السعدي، والمحترفين الجدد بلال شيخ النجارين وأكرم المغربي المنتقلين الى الدوري الهندي.

واستبعد بوكير عددا من اللاعبين بينهم المهاجم محمد غدار وزكريا شرارة والمدافع رامز ديوب الذين يلعبون في الدوري الماليزي، مقابل استدعاء المهاجم الناشئ فيليب باولي (17 عاما) والمدافع حسن مزهر.

واللافت للبنايين هو عودة محمود العلي لقيادة خط الهجوم اثر توقفه منذ فبراير الماضي بسبب قطع في أربطة الركبة نتيجة اصطدامه بالحارس الاماراتي علي خصيف في مواجهة ابوظبي التي انتهت بفوز الامارات 4-2 في ختام الدور الثالث.

وتكمن الصعوبة لبوكير في غياب الجناح السريع أحمد زريق بسبب الاصابة، إضافة الى عدم اكتمال لياقة عنتر ومحمد، إضافة الى أن التحضيرات لم تكن كما يجب، فباستثناء لقاء أستراليا لم يخض المنتخب اللبناني اي مباراة دولية بل اكتفى بمباريات مع فرق محلية، إضافة الى استمرار سياسته بتجربة لاعبين.

تويتر