العـين يسـتعيد البصــر في عجمان
تعرض الحكم الدولي فهد الكسار لصافرات الاستهجان من جمهور عجمان، خلال المباراة التي أدارها على أرض «البرتقالي» أمام ضيفه العين، أمس، في الجولة الثانية من دوري المحترفين لكرة القدم، وانتهت نتيجتها لمصلحة الزعيم 4/.1
وأصاب الكسار جمهور عجمان بصدمة كبيرة باحتسابه ضربة جزاء مشكوكاً في صحتها لمصلحة العين خلال الشهيق الأول للمباراة إثر سقوط محمد عبدالرحمن في المنطقة المحرمة، فاستثمرها الغاني آسامواه جيان، محرزاً هدف التقدم في الدقيقة الرابعة.
وعبّر المشرف العام على فريق عجمان عبدالله الظاهري عن غضبه من قرار الكسار بترك مقعده في المدرجات، في وقت انتقد رئيس لجنة الحكام السابق سالم سعيد قرار الكسار، وقال في تصريح على قناة دبي الرياضية، أمس، إن «قرار الحكم غير سليم».
وأوضح سعيد أن «مدافع عجمان وحارس المرمى لم يتعمدا الخشونة لدى محاولة إيقاف اندفاع محمد عبدالرحمن، فضلاً عن قيام الأخير بتمرير الكرة دون إيذاء لاعبي الفريق المنافس».
ورفع العين رصيده إلى ثلاث نقاط، بعدما تعرض لخسارة قاسية في الجولة الأولى أمام الأهلي 3/،6 ليستعيد عافيته في البطولة، أما عجمان فتجمد رصيده عند نقطة واحدة.
ولم يتوقف جمهور عجمان الذي حضر المباراة بكثافة عن إطلاق صافرات الاستهجان بعد تلك الحالة، بل عاد ليصدرها ضد فهد الكسار عند الدقيقة 39 عندما تعرض المهاجم العاجي بوريس كابي للسقوط داخل منطقة الجزاء، اثر التحام قوي من جانب هلال سعيد، لكن حكم اللقاء احتسب اللعبة ضربة ركنية.
وفرض العين أفضليته على الشوط الاول، ومنحه هدف التقدم في وقت مبكر السيطرة على مجريات اللعب، حيث نجح اسامواه جيان في استغلال هفوة في دفاع البرتقالي، انفرد على اثرها بالمرمى من تمريرة ذكيه لعبها له غيريس كيمبو، قبل خروجه، وسجل منها الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه (11).
وتمكن فونكيه سي من تقليص الفارق، بتسجيل هدف رائع عبر تسديدة قوية نفذها من مسافة بعيدة، لم تُفلح محاولات الحارس داود سليمان في التصدي لها، رغم أنها كانت من مسافة بعيدة (19).
وعاد فوزي فايز ليوسع الفارق من جديد لمصلحة الزعيم بإضافة الهدف الثالث من ضربة رأس، بعد مجهود مميز قام به عمر عبدالرحمن بمراوغة اثنين من دفاع عجمان، قبل أن يوزع كرة عرضية الى فايز، ليلعبها برأسه والمرمى خال من حارسه (43).
وفي الشوط الثاني تمكن محمد عبدالرحمن من اضافة هدف رابع من متابعة جيدة لكرة ركنيه، حوّلها بسهولة داخل شباك، وسط غياب الرقابة الدفاعية (48).