أكد بقاء باكيتا مدرباً للشباب
بوحميد: «الحكام» أقل اللجــــان العاملة في منظومة الكرة إنتاجاً
وجّه نائب رئيس شركة كرة القدم في نادي الشباب، خالد بوحميد، تساؤلاً الى لجنة حكام كرة القدم، واعتبرها «أقل اللجان العاملة في منظومة كرة القدم»، فيما انتقد بشدة أداء التحكيم في الجولة الثالثة من دوري «اتصالات» للمحترفين بكرة القدم، التي خرج فيها الشباب خاسراً بأربعة أهداف مقابل هدفين أمام النصر الذي اعتلى صدارة الفرق منفرداً.
وقال بوحميد في اتصال هاتفي مع «الإمارات اليوم»: «يؤسفني القول إن لجنة الحكام من أقل اللجان العاملة في منظومة كرة القدم الإماراتية إنتاجاً، والجميع يشيد بالعمل الذي تقوم به لجنة المسابقات لتطوير الاجندة المحلية، والاندية تبذل قصارى جهدها لتحسين منتج كرة القدم، وحتى القنوات التلفزيونية تجتهد لنقل مثالي للمباريات».
وأضاف «لا نشكك في أحد، لكن لابد للجنة الحكام من القيام بعمل جاد يراعي البعد الثقافي والنفسي لقضاة الملاعب، ليكونوا مؤهلين للتعامل الجاد مع المباريات الحساسة والقوية، وهذا الامر يستلزم الاستعانة بخبراء متخصصين في هذين المجالين».
وتابع «علينا ألا نكابر في تقييم أوضاع التحكيم، نعلم جيداً أن الحكام جزء من كرة القدم، لكن لا يجب بأي حال من الاحول أن نقبل بأن يكون نفعهم قليلا، نرى في الدوريات الأوروبية أن الحكم من الممكن أن يخطئ في مباراة، كل أربع مباريات، لكن في الدوري الإماراتي الحكم من الممكن أن يخطي الساعة الخامسة عصراً، ويعاود خطأه في الثامنة مساء، وهذا شيء لا يمكن لأحد أن يقتنع به».
وأوضح بوحميد «نحن داخل نادي الشباب غير راضين عن مستوى التحكيم خلال الفترة الماضية من الدوري، فالجميع لاحظ الأخطاء التي وقعت في مباراة الشباب مع النصر، ولا أتكلم عن واقعة طرد عيسى محمد، لكني أقصد تحديداً إيقاف المباراة من جانب الحكم حمد الشيخ أربع دقائق للتشاور مع مساعده والحكم الرابع حول القرار الذي سيتخذه حيال تعرض سياو للضرب من جانب لاعب النصر، الايطالي ماسكارا».
وأشار «ما قام به الشيخ من تصرف لا يقع من حكم مبتدئ في هذا المجال، فهذه الواقعة تدفعني لتوجيه تساؤل مهم لرئيس لجنة الحكام محمد عمر: ماذا قدمت للجنة لكي تطور من مستوى الحكام؟».
وتعرض الشيخ لانتقادات من جانب جمهور الشباب خلال المباراة، على خلفية عدم طرد لاعب النصر بعد اعتدائه على سياو، وطرده للمدافع عيسى محمد، بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني.
من جانب آخر، أكد بوحميد أنه لا توجد نية لدى ادارة النادي لاحداث تغييرات على الطاقم الفني بقيادة البرازيلي ماركوس باكيتا، كما ورد في بعض المواقع والمنتديات على الانترنت.
وقال «بداية نحن في شركة كرة القدم بنادي الشباب نجدد الثقة بالمدرب باكيتا وبكل اللاعبين سواء المواطنين أو الاجانب، ونؤكد أن فكرة التغيير داخل النادي ليست واردة في تلك المرحلة أو المرحلة المقبلة، ونؤمن بأن الاستقرار هو الوسيلة التي ستصل بنا إلى النتائج التي نطمح اليها في كل المسابقات».
وأضاف «نتعجب مما يثار حالياً على المنتديات والمواقع الالكترونية بأن نادي الشباب يبحث عن مدرب جديد لخلافة باكيتا، فهذا الكلام لا أساس له من الصحة، نثق بقدرات المدرب، الذي يملك سيرة ذاتية مميزة للغاية، وأود أن يعلم مروجو الشائعات أن نادي الشباب لا يقيّم أموره بردة الفعل الغاضبة للخسارة في مباراة، فقراراتنا دائما تحكمها مصلحة النادي والفريق الأول تحديداً».
وحقق باكيتا انتصارا واحدا مع الشباب هذا الموسم، بفوزه على بني ياس 2/صفر في افتتاح الدوري، بينما خسر من الوحدة صفر/1 ومن النصر 2/،4 وتعادل مع الاهلي في كأس اتصالات 1/.1
وتابع «نتفهم جيداً ردة فعل الجماهير الغاضبة من الخسارة في مباراتين بالدوري، لكن هذا لا يعني القيام بالتغيير، فمشوار الدوري لايزال طويلا، ونحن لم نبتعد عن ركب المنافسة بالشكل الذي يجعل الجميع يطالب بالتغيير، لم يحالفنا الحظ في هذه الفترة، ونثق بأن الشباب دائماً ينهض في الاوقات التي يوُضع فيها تحت ضغوط إعلامية وجماهيرية».
وأكمل بوحميد «أود أن أذكّر الجميع بأنه عندما تعاقدنا مع بوناميغو قبل ثلاث سنوات، وخسرنا نهائي كأس رئيس الدولة، كانت هناك مطالبة برحيل المدرب، لكن ثقتنا بإمكانات بوناميغو كانت موجودة، ودعمناه حتى صار الشباب رقماً صعباً في المواسم الثلاثة الاخيرة».
وكان الشباب خسر في نهائي كأس رئيس الدولة قبل أربعة مواسم أمام الإمارات 1/3 في أول موسم يقود فيه بوناميغو مسيرة الاخضر.
وتطرق نائب رئيس شركة كرة القدم في نادي الشباب خلال تصريحاته للاعبين البرازيليين ادغر داسيلفا، لويز هنريكي قائلا «عندما تعاقدنا مع هذا الثنائي كان الاول واحداً من بين أبرز أربعة هدافين في الدوري البرتغالي، ولايزال عمره 25 عاماً، ومن سوء حظه أن حالة الفريق في تلك المرحلة ليست على ما يرام، فانعكس بالتالي على أدائه».
واكمل «بخصوص لويز هنريكي، فهذا اللاعب تم اختياره أفضل صانع ألعاب في الدوري الكوري، ونال مع فريقه لقب دوري أبطال آسيا، وبطولة الدوري المحلي، وهذا ما دفع نادي الشباب للتعاقد معه، لكن للأسف الكثيرون يقارنه بالتشيلي فيلانويفا، رغم أن الاخير قضي ثلاثة مواسم مع النادي، وكان في بداياته مثار انتقاد، بسبب مستواه مع النادي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news