قاد الظفرة لفوز ثانٍ في كأس اتصالات
الأحبابي يزيد هموم اتحاد كلباء
قاد اللاعب البديل في صفوف الظفرة، بندر الأحبابي، فريقه إلى فوز ثمين بهدف نظيف على اتحاد كلباء في كأس اتصالات لكرة القدم، بعدما أحرز هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 70 من المباراة، التي أقيمت أمس في ملعب الغربية، ضمن الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية.
وضاعف الفوز من معاناة «نمور كلباء» مع النتائج المخيبة في بطولتي الدوري وكأس اتصالات، على الرغم من قرار مجلس ادارة النادي الاستعانة بخدمات المدرب التونسي لطفي البنزرتي بدلاً من الكرواتي دراغان تاليتش.
ويعد هذا الفوز الثاني على التوالي للظفرة في المسابقة، بعد النتيجة البارزة على حساب فهود زعبيل 4/صفر أخيراً في الجولة الماضية.
وبات الظفرة في الصدارة مؤقتاً برصيد ست نقاط من ثلاث مباريات، بينما يمتلك الجزيرة صاحب المركز الثاني ثلاث نقاط من مباراة واحدة، فيما بقي كلباء من دون رصيد إثر خسارتين في المسابقة.
وعلى عكس مجريات المواجهة التي شهدت أفضلية مطلقة للاعبي الغربية، أهدر لاعب كلباء خالد علي فرصة ذهبية لزيارة مرمى عبدالباسط محمد، بعد مرور خمس دقائق فقط من ركلة ركنية محسنة نفذها بنجاح زميله المغربي أحمد حجوج، إثر خطأ دفاعي فادح.
وكرر لاعب الظفرة، السنغالي ماكيت ديوب، المشهد ذاته أمام مرمى محمد عثمان، بعد عرضية ممتازة من سيف محمد. وتابع لاعبو الظفرة محاولاتهم القوية لبلوغ مرمى الضيوف، عن طريق ديوب وعبدالله عبدالهادي والإيفواري امارا ديانيه، لكن من دون طائل بسبب غياب التركيز والتسرع في احراز الأهداف.
وكان ديوب على وشك التسجيل في مرمى كلباء إثر مجهود فردي، لكن القائم تعاطف مع عثمان وناب عنه في التصدي للتسديدة القوية.
ومع مرور الوقت طغت الفردية على المحاولات الهجومية للاعبي الفريقين، فغابت الفرص الحقيقية أمام المرميين، عدا بعض المحاولات التي لم تشكل الخطورة المأمولة، سوى التسديدة الخادعة من المهاجم المغربي نبيل الداودي على مرمى عبدالباسط محمد.
وعلى غرار البداية الجيدة، بدا فرسان الغربية الأفضل في الميدان مع دوران الشوط الثاني، بفضل الايجابية الممتازة للاعبي الوسط رضا عبدالهادي وعبدالسلام جمعة، إلى جانب التحركات الممتازة للمهاجمين الاثنين ديوب وديانيه.
وكاد الأخير يضع فريقه في المقدمة، إثر ثنائية رائعة مع ديوب، لكن الكرة حادت بقليل عن المرمى، وحاول عبدالله عبدالهادي وضع الكرة في الزاوية الصعبة بعد كسر مصيدة التسلل، ثم أعقبه ديوب بتسديدة قوية حـادت بقـليل عن المـرمى.
وانتظر البديل بندر الأحبابي حلول الدقيقة 70 لرد التحية لمدربه البوسني جمال حاجي، بعد أن استغل كرة طويلة من عبدالباسط محمد، فوضعها بنجاح على شمال عثمان مانحاً فريقه الأفضلية.
وذهبت جميع محاولات كلباء أدراج الرياح بسبب غياب الخطورة من مهاجمـيه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news