بوناميغو: مبخوت سيكون ورقة الجزيرة الرابحة

أكد مدرب الجزيرة، البرازيلي باولو بوناميغو، أن مهاجم الفريق الدولي علي مبخوت،«سيكون ورقة الجزيرة الرابحة» في مباراة اليوم أمام الظفرة، التي ستقام في الساعة 40 :6 على استاد حمدان بن زايد في المنطقة الغربية، ضمن الجولة الرابعة لمنافسات دوري المحترفين.

وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، مساء أول من أمس، قبل المباراة «أعتقد

أن علي مبخوت فرض نفسه تماما على التشكيلة الأساسية للجزيرة، بعد تألقه اللافت مع المنتخب الوطني في مباراة البحرين الودية، التي أحرز خلالها «سوبر هاتريك»، وأتوقع أن يكون مبخوت هو الورقة الرابحة في هجوم الجزيرة، بجوار البرازيليين ريكاردو اوليفيرا ولويس فرناندينهو، وأتمنى ان يكون اللاعب عند حسن ظن الجماهير ويواصل تألقه مع ناديه». وقال بوناميغو تعليقاً على حجم ملعب الظفرة الصغير مقارنة باستاد محمد بن زايد الذي يؤدي الجزيرة عليه مبارياته الرسمية «لست خائفا من ذلك، وكنت أعلم بهذا الأمر، وتدربنا على مواجهة صغر حجم الملعب، وهناك استراتيجية واضحة سيطبقها الفريق خلال المباراة، لخلخلة دفاع الظفرة، والوصول السريع إلى مرماه». وأضاف «المنافسة على قمة الدوري بدأت تتضح ملامحها، وكذلك الأمر في منطقة الوسط، وأعتقد أن الجزيرة أصبح الآن مطالباً بالفوز في جميع مبارياته حتى يظل في دائرة المنافسة، وبالتأكيد سنلعب من أجل الفوز اليوم والعودة بالنقاط الثلاث، خصوصا أن الموقف أصبح لا يحتمل خسارة أي نقطة في ظل سخونة المنافسة بين أكثر من ستة فرق على القمة».

وقال «فريق الظفرة من الفرق المكافحة ولا يستسلم بسهولة، خصوصا وهو يلعب على ملعبه، والفريق يضم لاعبين يجيدون نقل الكرة بسرعة والضغط المكثف على لاعبي المنافس، والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم والعكس، وأتوقع أن تتسم المباراة بالإثارة والندية طوال فتراتها، خصوصا أن الظفرة يضم نخبة من لاعبي الخبرة الذين كانوا يلعبون في أندية كبيرة». وعن تأثير الخسارة الأخيرة أمام الوصل في كأس اتصالات على اللاعبين لاسيما أن المباراة كانت باستاد محمد بن زايد، قال بوناميغو «مسابقة الدوري تختلف شكلاً وموضوعاً عن كأس اتصالات فلكل بطولة خصوصيتها، ولا أتوقع أن يتأثر اللاعبون بخسارة مباراة الوصل، لاسيما أن الفريق أدى المباراة دون مجموعة كبيرة من اللاعبين الأساسيين، لوجودهم مع المنتخب الوطني، بالإضافة إلى آخرين منعتهم الإصابة من المشاركة في المباراة، كما أن الدافع عند اللاعبين كبير، وكلهم تصميم على تحقيق الفوز».

وعن المشكلة التي لا نهاية لها والمتمثلة في الأخطاء الدفاعية المتكررة في كل مباراة مهما كان الطرف المنافس، قال «ركزنا على ايجاد حل لتلك المشكلة، بالاعتماد على ضرورة بدء الدفاع من الخط الامامي في الهجوم، ويليه خط الوسط، بهدف تكوين منظومة دفاعية مترابطة متكاملة والضغط على المنافس لقطع الكرة مبكرا، وبدء هجمة جديد ة منظمة، وسنطبق هذا الأسلوب في مواجهة الظفرة الذي يمتلك خط هجوم قوياً ودفاعاً منظماً».