الزبير: الاتحاد الدولي لديه ثقة كبيرة بالصافرة الإماراتية

عد الحكم الدولي لكرة اليد، عمر الزبير، اختياره للمشاركة في تحكيم مباريات بطولة العالم للرجال، المقررة في إسبانيا خلال يناير المقبل، مرحلة جديدة من التحدي، لتأكيد جدارة الصافرة الإماراتية في المحافل الخارجية، على غرار المشاركات السابقة، خصوصاً أولمبياد لندن ،2012 مضيفاً أن «الاتحاد الدولي لكرة اليد يؤكد في كل مناسبة ثقته بالصافرة الإماراتية، والاتحاد الآسيوي للعبة أيضاً يضع في تقديره النجاح البارز الذي حققناه أخيراً، بدعم من اتحاد كرة اليد الذي ندين له بالكثير من التقدير، بسبب حرصه على دعم النجاح الذي نحققه».

وأضاف: تنتظرني مع زميلي محمد النعيمي، مشاركة في البطولة الآسيوية للأندية مطلع الشهر المقبل في دولة قطر، وتمثل محطة مهمة من التحضير للاستحقاقات المقبلة، والمؤكد أن هذا الشيء يؤدي إلى تعزيز الثقة والتحضير البدني والذهني قبل الانتقال إلى بطولة المونديال.

وأكد الزبير لـ«الإمارات اليوم» أن مشاركته مع النعيمي في إدارة مباريات في مسابقة كرة اليد في أولمبياد لندن ،2012 بين انغولا وكرواتيا وإسبانيا والسويد للسيدات ومباراتين للرجال وهي كوريا مع الدنمارك وتونس مع ايسلندا، ساعدته كثيراً على أبراز «الوجه الحسن» للصافرة الإماراتية في أهم المحافل العالية.

وزاد: المشاركة بكأس العالم للرجال في إسبانيا خلال يناير المقبل، تعد الثانية بعد المشاركة الاولى في كأس العالم للرجال بالسويد عام ،2011 وبطولتي العالم للشباب والشابات، ونأمل أن يكون الهدف إحراز إنجاز أفضل من نهائي كأس العالم للشباب التي أقيمت في اليونان، ونصف نهائي الشابات التي أقيمت في كوريا الجنوبية.

وأوضح: الجميع يشهد بما قدمناه خلال السنوات الماضية، ويحق لي أن أفخر بمشاركتي في إدارة أكثر من 170 مباراة دولية، كما أنني حصلت على فرصة رائعة مع زميلي النعيمي لادارة خمس بطولات للعالم، حيث كانت الاولى ببطولة كأس العالم للشباب 2009 بمصر، والثانية كأس العالم للشابات 2010 بكوريا الجنوبية، والثالثة كأس العالم للرجال 2011 بالسويد، والرابعة كأس العالم للأندية 2011 بقطر، والخامسة كأس العالم للشباب 2011 باليونان، إلى جانب قيادة المباراة النهائية في البطولة بين منتخبي ألمانيا والدنمارك ونصف نهائي كأس العالم للشابات 2010 بكوريا الجنوبية بين منتخبي منتنيجرو والنرويج.

وحول تحضيراته الجارية للمشاركة في البطولة الآسيوية ومونديال الرجال قال: سأحصل على راحة في اليوم الأول من عيد الأضحى حتى أستمتع بالعيد مع أسرتي، وسأتفرغ تالياً للتدريبات في اليوم الثاني للعيد حتى أستعد جيداً للمرحلة المقبلة.