جمهور الزعيم غازل شيكابالا على الطريقة «المصرية»

العين يعذّب دفاع الوصل ويزور الشـــــباك 5 مرات

عمر وإسماعيل سجلا للعين. تصوير: إريك أرازاس

اجتاح العين مرمى ضيفه الوصل إثر فوزه بخماسية نظيفة، أمس، في «قمة» المرحلة السادسة من دوري «اتصالات» لكرة القدم على ملعب القطارة، معيداً إلى الأذهان أفضليته المماثلة الموسم الماضي على الملعب ذاته 2/صفر.

وخطف لاعب الوصل، المصري محمود عبدالرزاق (شيكابالا) الأضواء في ملعب القطارة، بعد أن لاحقه الجمهور العيناوي بالصافرات والتعليقات على الطريقة «المصرية» لحظة استلامه الكرة، فقابلها اللاعب بالابتسامة مرات عدة.

وحدث الشيء ذاته من العيناوية مع الجمهور الوصلاوي الذي كان بدأ بمغادرة الملعب بعد الهدف الثالث للاعب بروسكي، ثم ارتفع المعدل بعد الهدفين الرابع والخامس للزعيم.

ورفع العين رصيده إلى 13 نقطة متقدما إلى المركز الثاني على لائحة الترتيب، بينما بقي الفهود برصيده السابق تسع نقاط، حيث تجرع الخسارة الأولى الموسم الجاري أمس بعد فوزه على الوحدة 4/1 وعجمان 2/صفر وتعادله مع النصر والأهلي 2/2 وأخيرا مع الظفرة 1/.1

وأحرز عمر عبدالرحمن «21»، وإسماعيل أحمد «32» والاسترالي أليكس بروسكي «45+2» والغاني أسامواه جيان «57» من ركلة جزاء و«75» أهداف العين.

وكانت الاثارة حاضرة في الميدان من لاعبي الفريقين، ومن دون حاجة لانتظار الترقب والحذر، فبادر لاعب العين عمر عبدالرحمن بإشهار سلاح التسديد بعد مرور ست دقائق فقط إثر هفوة قاتلة من لاعب المحور محمد جمال الذي حاول الاستعراض بالكرة.

وتابع لاعبو العين الضغط على مرمى ديدا بسبب الأفضلية الممتازة في منطقة المناورة التي شهدت ايجابية مهمة للاعبين عمر عبدالرحمن وهلال سعيد والروماني ميريل رادوي والفرنسي كيمبو إيكوكو، لكن من دون ترجمة حقيقية على الأرض بسبب السلبية غير المأمولة من المهاجم الغاني أسامواه جيان الذي بدا على غير عادته خارج أجواء اللقاء.

وفي المقابل، تأثر فريق الوصل كثيرا إثر غياب لاعب الوسط البارز، الأرجنتيني ماريانو دوندا بداعي الاصابة، فغابت المحاولات الهجومية الخطرة بعد أن بدا اللاعب الاورغواني ايمليانو الفارو وحيدا وسط «كماشة» قوية من مدافعي العين، بينما لم يقم اللاعب المصري البارز شيكابالا بالاسناد المطلوب لزميله الفارو، سوى التسديدة الهوائية الممتازة من اللاعب محمد جمال، لكن الكرة لم تشكل أي خطورة على داود سليمان.

ومع مرور الوقت برزت رغبة العين أكثر من ضيفه الوصل في زيارة المرمى، بفضل المحاولات المستمرة على المرمى، فتحقق له ما أراد عن طريق عمر عبدالرحمن الذي استغل مهاراته الممتازة في تجاوز المدافع ياسر سالم وديدا، مانحاً فريقه الأفضلية «21».

وانتظر جمهور الفهود ردة فعل ايجابية من اللاعبين بعد هدف العين، لكن الأمور الهجومية راوحت مكانها بسبب البطء الهائل في الضغط على مرمى العين وغياب التنسيق الجيد بين لاعبي الوسط والهجوم، خصوصاً راشد عيسى والفارو وشيكابالا.

ولاحت فرصة ثمينة للاعب الفارو لاعادة فريقه إلى أجواء المباراة من ضربة ثابتة على حدود المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الحائظ البشري القوي من لاعبي العين وذهبت إلى ركنية لم تثمر «24». وظهر اللاعب شيكابالا للمرة الأولى في المباراة، بخطورة على مرمى سليمان بعد أن نفذ ركلة ركنية متقنة لامست القائم إلى خارج المرمى «27».

وعاد العين مجددا لزيارة مرمى ديدا بعد أن تطاول المدافع إسماعيل أحمد لركنية ممتازة نفذها عمر عبدالرحمن، فوضعها بنجاح في الزاوية الصعبة على ديدا وسط كثافة كبيرة من المدافعين «32».

واندفع لاعبو العين أكثر للضغط على مرمى الفهود بمعنويات الأفضلية الجيدة والاستحواذ المطلق على الميدان، فلاحت فرصة ثمينة للاعب جيان من دون طائل بسبب تأخره في تسديد الكرة «35»، ثم محاولة أخرى من المهاجم الاسترالي أليكس بروسكي لم تشكل أي خطورة على مرمى ديدا «40»، قبل أن يعود في المرة الثانية لتصحيح الخطأ، بهدف رأسي في مرمى ديدا بعد عرضية ممتازة من المدافع خالد عبدالرحمن «45+2».

وعلى غرار مشهد الشوط الافتتاحي، تابع العين اندفاعه الهجومي على مرمى الفهود، وسط حالة من الارتباك بين لاعبي الخصم.

واحتسب حكم المباراة محمد عبدالله ركلة جزاء للعين بعد خطأ سعود سعيد مع هلال سعيد، فانبرى لها الغائب الحاضر عن أجواء اللقاء أسامواه جيان محرزا الهدف الرابع لفريقه «57».

وعاد اللاعب نفسه لإحراز الهدف الشخصي الثاني له والخامس لفريقه بعد كسر مصيدة التسلل، مستغلاً تمريرة جيدة من هلال سعيد «75»، فتربع على صدارة الهدافين برصيد 12 هدفا حتى نهاية المرحلة السادسة.

تويتر