1500 مشجع فقط يؤازرون أبيض الشباب أمام الكويت
عبدالقادر حسن: اتحاد الكـرة تخطى مرحلة «الجمهور المأجـــور»
قال مدير العلاقات العامة في اتحاد كرة القدم عبدالقادر حسن، إن اتحاد كرة القدم تخطى مرحلة «الجمهور المأجور»، مؤكداً أن حضور 1500 متفرج في مباراة المنتخب الاماراتي أمام نظيره الكويتي التي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن منافسات المجموعة الاولى لكأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً، التي تجري منافساتها حالياً في إمارتي رأس الخمية والفجيرة «أمر جيد بالنسبة لما نشاهده يحدث مع المنتخب الأول».
ولاقى ضعف الحضور الجماهيري استياء من منظمي البطولة التي يشارك بها 16 منتخباً في اربع مجموعات يتأهل اصحاب المراكز الاربعة الى نهائيات كأس العالم للشباب المقررة في تركيا .2013
وقال حسن لـ«الإمارات اليوم»: «توقعنا المتابعة الجماهيرية في رأس الخيمة والفجيرة خصوصاً أن المنطقتين لا يوجد اندية ممثلة لهما في دوري المحترفين باستثناء دبا الفجيرة، ولكن عادة منتخبات الإمارات دائماً هي اللعب دون جمهور في أرضها».
وأضاف «لم يرصد اتحاد كرة القدم أي ميزانية لحشد الجماهير في مدرجات البطولة، فقد تخطى اتحاد كرة القدم هذه المرحلة وهي الجمهور المأجور، لكننا على أتم استعداد لتنفيذ رابطة أو جمعية لجماهير المنتخب على أن يكون لها صندوق خاص يمول من قبل رجال الأعمال في الدولة من أجل الوجود بصفة مستمرة خلف منتخباتنا».
وعن طرح فكرة تأجيل دوري المحترفين يوم الافتتاح، من أجل وجود روابط المشجعين في ملعب الإمارات، قال «إذا كان الاتحاد الآسيوي صاحب البطولة لم يراع ذلك ولعب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بين أربيل العراقي والكويت الكويتي في توقيت الانطلاقة الرسمية نفسها لكأس آسيا، فكيف نطالب المحترفين بذلك؟».
وأكد رئيس نادي الإمارات الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، أنه لا يجد مبرراً واحداً لغياب الجمهور عن منتخب بلاده، وعن بطولة تقام لأول مرة في رأس الخيمة، وقال «توقعنا أن يكون الجمهور هو السند الرئيس للمنتخب في مبارياته، ودائماً ما عودنا جمهور الإمارات أن يكون عند حسن الظن في مثل هذه المناسبات».
وأضاف «إقامة مباريات دوري المحترفين في يوم الافتتاح نفسه ليس سبباً لغياب الجمهور عن منتخب بلاده، خصوصاً إذا كانت النهاية هي الوصول إلى كأس العالم ورفع اسم الإمارات في المحافل الدولية».
أما المدير الفني لمنتخب الشباب عيد باروت وابن نادي الإمارات الذي أقيمت المباراة على ملعبه، قال «لا أتعجب من غياب الجمهور عن منتخب بلاده، فإذا كان ذلك يحدث مع المنتخب الأول، فماذا أنتظر مع منتخب الشباب؟».
وقال رئيس الوفد القطري المشارك في البطولة علي المفتاح، إن مشكلة غياب الجمهور ليست مشكلة إماراتية أو خليجية فقط، وإنما مشكلة عالمية باستثناء الدوريين الإنجليزي والألماني.
وأضاف «لا يوجد مقارنة بين الجمهور حالياً والجمهور قبل خمس سنوات في البطولات العالمية بشكل عام باستثناء الدوريين الألماني والإنجليزي، ونلاحظ تراجعاً كبيراً في أعداد الجمهور في بقية البطولات العالمية». وقال «بشكل خاص في البطولات الخليجية وأيضاً الدوري السعودي قل عدد الجمهور بسبب كثرة مشاغل الحياة، وأصبح للجمهور أمور أهم من متابعة المباريات والذهاب لتشجيع الفرق». من جهة أخرى، تشتت جمهور الجالية العراقية في الإمارا ايضاً بين ثلاثة محافل مهمة هي مباراة أربيل العراقي والكويت الكويتي في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي الذي فاز به الأخير، بالإضافة إلى مباراة النصر مع الشعب ونجمها نشأت أكرم، ومباراة منتخب العراق مع كوريا الجنوبية في كأس آسيا للشباب وانتهت بالتعادل السلبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news