الصحافة الرياضية تعاني ندرة الكوادر الوطنية
عبدالله إبراهيم: مونديال الناشئين بحاجة إلى 36 صحافياً مواطناً
أكد رئيس المكتب التنفيذي للجنة الإعلام الرياضي عبدالله إبراهيم، أن الصحافة الرياضية تعاني ندرة الكوادر الوطنية، ما دفع اللجنة إلى تبني مبادرة لتأهيل صحافيين، بالتعاون مع صحيفة «الإمارات اليوم» التي ستقوم بتدريبهم وعرضهم على المؤسسات الإعلامية، المقروءة والمسموعة والمرئية، أو المواقع الإلكترونية، الراغبة في الاستفادة من خدماتهم.
وقال إبراهيم ل«الإمارات اليوم» إن لجنة الإعلام اعتمدت في اجتماعها الأخير، الذي عقد في مقر الزميلة صحيفة «البيان»، أسماء 15 طالباً مشاركاً، بهدف إخضاعهم لدورة صحافية قبل تقديمهم إلى الوسط الإعلامي، لمن يحب ضمهم إلى العمل، مؤكداً أن الساحة بحاجة إلى مجموعة كبيرة من الكوادر الصحافية في المجال الرياضي.
وكشف إبراهيم، وهو رئيس اللجنة الإعلامية في كأس العالم للناشئين المقررة في الإمارات بالفترة من 17 أكتوبر الى الثامن من نوفمبر من العام المقبل 2013، أن مونديال الصغار سيقام في ست مدن رئيسة في الدولة، ستضم كل مدينة مركزاً إعلامياً، إضافة الى المراكز المنتشرة في فنادق إقامة الوفود، أي أن الإمارات بحاجة إلى نحو 36 صحافياً رياضياً يعملون في تلك المراكز منسقين إعلاميين.
وأشار رئيس اللجنة إلى أن من أسباب عزوف الكوادر الوطنية عن العمل في مجال الصحافة الرياضية، العائد المالي المتدني، ودخول المحطات التلفزيونية منافساً رئيساً لضم هذه الكوادر، وسحب البساط من تحت الصحافة الورقية، ورغبة الأشخاص في الظهور التلفزيوني الذي يمنحهم الشهرة والعائد المالي الذي يفوق الصحافة.
وقال إن «الصحافي الرياضي معرض دائماً لمواجهة الإغراءات من مختلف الشركات للعمل في مجال العلاقات العامة، لما يتمتع به من علاقات وقدرة على العمل في أي مجال إعلامي، ولمعرفته وخبرته بطبيعة المجتع، وبالتالي فإن الخاسر الوحيد هو الصحافة الرياضية التي فقدت الكثير من الكوادر المواطنة التي اتجهت إلى أعمال أخرى».
وقررت اللجنة في اجتماعها الأخير تشكيل لجنة لبحث آلية العمل، وتنفيذ هذا المشروع الحيوي لرعاية مجموعة من الإعلاميين الشباب، وتأهيلهم للعمل في مجال الإعلام الرياضي وكوادر للمستقبل.
وأوضح رئيس المكتب التنفيذي للجنة الإعلام أن اللجنة حرصت على أن تهيئ للجيل الجديد الفرصة للعمل في هذا المجال الحيوي والمهم، وتؤهلهم مهنياً بالشكل الصحيح، مشيراً الى أنه لمس الرغبة في الأشخاص الذين تقدموا لخوض هذه التجربة.
وضمت أسماء المتقدمين كلاً من: حمد النيادي وحمد مفتاح ومهرة الجنيبي من جامعة الإمارات، ويوسف الكابوري وعبدالله بني ياسين وطارق الشميري من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وأحمد السيد الهاشمي من كلية التقنية بدبي، فضلا عن ياسر الدوخي وأحمد الحمادي ومحمد الخاطري وعلي الخيال ومطر دلموج وعائشة حنون وأمينة محمد من مجلس الشارقة الرياضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news