«سيف» الظفرة يقطع كعكة «النصر»
قاد مدافع الظفرة سيف محمد فريقه إلى استعادة نغمة الانتصارات في دوري المحترفين لكرة القدم، بإحرازه هدف الفوز الوحيد في مرمى النصر في المباراة، التي أقيمت أمس في المنطقة الغربية ضمن الجولة الـ12.
وتجاوز فرسان الغربية ظروف النقص العددي، إثر طرد اللاعب العماني فوزي بشير في الشوط الأول بعد احتكاك مع اللاعب حبيب الفردان، واستماتوا في الدفاع عن النصر وتحلوا بالشجاعة المطلوبة على الرغم من عشرات الفرص الخطرة من لاعبي العميد.
ويعد الفوز الأول للظفرة في عهد مدربه الجديد الفرنسي لوران بانيد، الذي تولى المهمة أخيرا بعد إقالة نظيره البوسني جمال حاجي على خلفية تراجع النتائج في الدوري.
وبات فريق الظفرة برصيد 14 نقطة، فيما بقي العميد عند رصيده السابق 22 نقطة. ويدين فرسان الغربية بفوزهم على العميد إلى حارس المرمى الشاب خالد السناني الذي كان من أهم أسباب تفوقهم، بفضل براعته الممتازة في حماية مرماه من عشرات الفرص المحققة، خصوصا المهاجم الإيطالي جوسيبي ماسكارا.
وكان لاعبو الظفرة الطرف الأفضل في الميدان بعد صافرة البداية بفضل التجانس الممتاز في الميدان والرغبة الواضحة في طي صفحة النتائج الماضية، فسنحت الفرصة الأولى أمام اللاعب السنغالي ماكيتا ديوب بعد مرور سبع دقائق فقط إثر عرضية ممتازة من سيف محمد. واقترب المهاجم العاجي آمارا ديانيه العائد إلى التشكيل الأساسي من وضع فريقه في المقدمة بعد تطاوله الناجح لعرضية سيف محمد في غياب التغطية الدفاعية «9» قبل أن ينجح زميله المدافع سيف محمد في زيارة مرمى عبدالله موسى بطريقة ممتازة من ضربة ثابتة على حدود المنطقة «12». وحدث السيناريو الأسوأ في اللقاء لفريق الظفرة والأفضل للنصر بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه اللاعب العماني فوزي بشير إثر احتكاك مع اللاعب حبيب الفردان «24»، فاندفع معظم لاعبي العميد للضغط على مرمى السناني من دون طائل جراء البراعة الهائلة التي تحلى بها الأخير في مواجهة المحاولات النصراوية في شوطي اللقاء. وحاول لاعبو النصر بوسائل شتى العودة إلى اللقاء في الحصة الثانية عبر محاولات عدة لم تفلح في هز الثبات الرائع وغير العادي للحارس السناني، فبقيت النتيجة بهدف نظيف حتى النهاية لمصلحة الظفرة.