«ناطحة السحاب» يتكفل بفوز السماوي على الوصل
استـــعاد فريق بني ياس الثقة وتغلب على الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيــــمت بينهما، مساء أمس، باستاد الشامخة الجديدة في العاصمة أبوظبي في الجـــولة 13 والأخيرة من منافسات الدور الأول لدوري المحترفين.
انتهى الشوط الأول بهدفين أحرزهما السنغالي سينغاهور (ناطحة السحاب) في الدقيقة 26 بضربة رأس إثر عرضية متقنة من عدنان حسين، وأضاف الظهير الأيمن المتقدم محمد فوزي الهدف الثاني بضربة رأس أخرى في الدقيقة 28 من عرضية مماثلة من عدنان حسين.
وفي الشوط الثاني أحرز محمود عبدالرازق (شيكابالا) هدف الوصل في الدقيقة 61 من تسديدة قوية من على حدود منطــــقة الجزاء، واختتم سينغاهور أهداف بني يـــاس في الدقيقة 64 عندما استغل عرضية من نيكولاس كارل ووضع الكرة من فوق حارس الوصل راشد علي الذي أخطأ في الخروج من مرماه.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد بني ياس إلى 25 نقطة في المركز الرابع، وتجمد رصيد الوصل عند 17 نقطة محتلاً بها المركز الثامن.
جاءت المباراة متوسطة المستوى، وكان بني ياس هو الأفضل معظم فترات المباراة باستثناء الربع ساعة الأول الذي انحصر فيه اللعب بوسط الملعب، ولم يشكل مهاجمو الفريقين خطورة على المرميين، وأجرى المدير الفني لبني ياس تبديلا اضطراريا بعد 14 دقيقة بعد إصابة محمد زيدان بشد عضلي، ونزل بدلاً منه أحمد علي.
وفي الشوط الأول تفوق بني ياس تماما بعد نزول أحمد علي وتركز هجومه من الجهة اليسرى التي شغلها عدنان حسين، الذي بذل مجهوداً كبيراً وسبب إزعاجاً مستمراً لدفاع الوصل، ونجح في صناعة هدفين لسينغاهور ومحمد فوزي، في الوقت الذي انعدمت خطورة لاعبي الوصل لتباعد الخطوط وكثرة احتفاظ اللاعبين بالكرة دون داع، وانكماش لاعبي الوسط وتراجعهم للخلف، وعدم قيام الظهيرين بأداء الواجب الهجومي، وافتقد الفريق للقائد الذي يستطيع ربط خطوط الفريق ولم يجد ألفارو وشيكابالا من يمرر لهما الكرات، فسهلت مهمة دفاع بني ياس في مراقبتهما.
وفي الشوط الثاني واصل بني ياس تفوقه رغم محـــاولات الوصل لتقليص الفارق، ورغم تحوله للهجوم لم يستطع الوصل تشكيل خطورة حقيقية على مرمى غلوم باستـــثناء محاولات فردية من شيكابالا، الذي نجــح في خطف هدف من مجهود فردي، ولم يقم البديل دوندا بالدور الذي نزل من أجـــله وفشل في إمداد المهاجمين بالكرات، خصوصاً بعد خروج شيكابالا مصاباً، ولم يتمــكن مدربه من الدفع ببديل لاستنفاد التغييرات الثلاثة، في الوقت الذي أضاع نيكولاس كارل وأحمد علي فرصتين ثمينتين لتعزيز فوز بني ياس.