عودة إسماعيل مطر رفعت معنويات الوحدة أمام الشعب. الإمارات اليوم

«السعادة» تعاود الوحدة أمام الــكوماندوز

حجز فريق الوحدة موقعه في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، إثر فوزه أمس على الشعب ‬4/‬1 في مرحلة دور الـ‬16، على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين. وسيلعب العنابي في الدور المقبل مع الفريق الفائز من لقاء الجزيرة وعجمان مساء اليوم، ضمن المرحلة ذاتها. وأحرز البرازيلي مارسيلو أوليفيرا (‬6، ‬25)، وسعيد الكثيري (‬76) وتوفيق عبدالرزاق (‬80) أهداف الوحدة، والفرنسي ميشيل لورنت (‬64) هدف الشعب.

وشهد التشكيل الأساسي للوحدة عودة المهاجم الدولي إسماعيل مطر، إثر غيابه الطويل بداعي الاصابة، ما أدى إلى تعزيز معنويات اللاعبين، قبل أن يترك مكانه لزميله محمد الشحي في الحصة الثانية، بينما قاد اللاعب الدولي السابق في صفوف الشعب، جمعة مطر، فريقه من المنطقة الفنية، إثر تضارب الأنباء حول تعثر مفاوضات النادي مع المدرب ميودراج رادولوفيتش، القادم من جمهورية الجبل الأسود.

وانتظر المهاجم البرازيلي في صفوف الوحدة مارسيلو أوليفيرا مرور ست دقائق فقط لوضع فريقه في المقدمة، في غياب التغطية الدفاعية، إثر تسديدة قوية في الزاوية الصعبة على حارس الشعب حسين علي، بعد مجهود فردي ممتاز من المدافع مبارك المنصوري. وتعاظمت ردة الفعل من لاعبي الكوماندوز، فتحلوا بالجرأة الممتازة للضغط على مرمى عادل الحوسني، خصوصاً التسديدة القوية من اللاعب عمر الشحي على مشارف الصندوق (‬9)، والمحاولة الخطرة من المهاجم الفرنسي ميشيل لورنت، بعد كسر مصيدة التسلل (‬12).

وشهدت أجواء الميدان حالة من التوتر بين اللاعبين إسماعيل مطر ومحمد أبوالصفارد، إثر تدخل خشن من الأخير، فسارع الحكم يعقوب الحمادي إلى تهدئة الموقف واحتواء التوتر. وحاول لاعبو الشعب الأكثر سيطرة على الملعب وضع مرمى العنابي تحت المحاولات الخطرة، من دون طائل، بسبب غياب التنسيق المأمول بين المهاجمين رودريجو كاريكا ولورنت، على الرغم من المحاولة الفردية الممتازة من الأخير داخل الصندوق، التي حادت بقليل عن المرمى (‬20).

وعلى عكس مجريات الميدان، عاد المهاجم مارسيلو إلى زيارة مرمى الكوماندوز بالهدف الشخصي الثاني له ولفريقه، بعد هفوة فادحة من المدافع عبدالله صالح على مشارف الصندوق (‬25).

ولم يختلف المشهد كثيراً بعد الاستراحة، فشهد النسق ذاته من المحاولات الخطرة للاعبي الشعب على مرمى العنابي، خصوصاً رودريجو كاريكا والللبناني حسن معتوق ولورنت، فنجح الأخير في تقليص الفارق، بعد أن تابع عرضية منسقة من المدافع عدنان بيشو في مرمى الحوسني (‬64).

وفي غمرة المحاولات الحثيثة من لاعبي الشعب للعودة إلى أجواء اللقاء، نجح المهاجم سعيد الكثيري في توسيع الفارق بيسارية قوية من حدود المنطقة (‬76).

وتلقى الكوماندوز ضربة قوية بعد أن أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء للمدافع كاظم علي (‬77)، إثر مشادة مع الكثيري، ما سمح للوحدة بتوسيع الفارق مجدداً إلى الهدف الرابع بفضل تسديدة خادعة من القائد توفيق عبدالرزاق خلف حسين علي (‬80).

الأكثر مشاركة