كابتـن نـادي الشـبـاب يلعـــب دوراً في إسلام «عـازف غيتار» بــرازيلي

كشف قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب، عادل عبدالله عن دوره المحوري والأساسي الذي لعبه لاقناع عازف الغيتار البرازيلي الشهير استيفان باعتناق الاسلام، ثم تغيير اسمه الى «يوسف»، مشيراً الى الدور الكبير ايضا لافراد اسرته واسرة زوجته.

وقال عادل عبدالله لـ«الإمارات اليوم»: «تعرفت على استيفان في مجالس أحد الشخصيات البارزة في امارة دبي، وكان واضحاً على هذا الشخص رغبته في التقرب من الاسلام، على الرغم من أنه كان متحرراً في تصرفاته شأنه شأن أي شخص أجنبي».

وأضاف: «بدأت علاقاتي تدريجياً تزداد مع استيفان واصطحبته في زيارات عدة لأسرتي، وأسرة زوجتي، ونشأت بيننا صداقة قوية، مكنته من التعرف إلى عادات وتقاليد الاسر العربية المستمدة من الإسلام».

وأشار إلى أن «استيفان أعجب كثيراً بالسلوك الذي كان يلاحظه على عائلتي، وكان يحاول أن يستفسر عن أدق التفاصيل، وبسبب الالتزام الذي شاهده اقتنع بمبدأ تغيير عقيدته».

ولفت إلى «طلب استيفان تزويده بمعلومات عن الإسلام، واستفسر عن الامور المتعلقة بالصلاة والصوم، وكان يواظب بشكل دائم على حضور الدروس الدينية، الى أن اعتنق الاسلام بشكل علني».

وأكمل عادل عبدالله «ارتبط استيفان بعد ذلك بفتاة برازيلية من أصول لبنانية، وتزوجا وأديا معاً مناسك العمرة والآن يعيشان معاً في الامارات».

وحول ما اذا كان قد حاول اقناع أي من اللاعبين الاجانب الذين لعبوا للشباب في دخول الإسلام؟ أوضح عادل عبدالله «مسألة اقتناع الشخص باعتناق الدين الاسلامي لابد أن تأتي من رغبة داخلية، نحن كلاعبين داخل نادي الشباب، نحاول أن نوضح للاعبين الاجانب حقيقة الدين الاسلامي وتعاليمه، ونغير المفاهيم الخاطئة التي حاول الغرب أن يصورها عن ديننا».

ولفت «هناك لاعبون عديدون كانـوا يأتون الى نادي الشباب، ولديهم خيفة من العرب والمسلمين وتدريجـياً بدأ هذا المفـهوم يتغير لديهم، ويستفسـرون دائما عن بعض الاشياء التي نقوم بها داخل النادي، مثل لماذا نسـجد بعد التسـجيل، وعن الهدف من الصلاة، ونشرح لهم كل هذه الامور بعناية، ما جعل الكثـيرين منهم يعـترفون بأن معلوماتهم عن الاسـلام والعرب كانت خاطئة، وهذا الدور حقيقة يجب أن يقوم به كل لاعب محلي، اذ نعتبر أنفسنا سفراء للدين الاسلامي ويجب أن نقدمه بأفضل صورة للاعبين الاجانب».

وتحدث عادل عبدالله عن اللاعب البرازيلي كيزا في نادي الشباب، وقال «كيزا حينما أتى الى نادي الشباب في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، كان يخاف من سماع الأذان، ودائماً ما كان يهرب من الشارع ويسرع الى منزله خوفاً من تعرضه لأي أذى، وما أن عرفنا كلاعبين بهذا الامر جلسنا مع اللاعب وشـرحنا له مـعنى الأذان وأنه يهدف الى اعلام الناس بموعد الصلاة».

الأكثر مشاركة