لاكومب: غياب شيكابالا أسهم فـي الخسارة من دبا الفجيرة

كشف مدرب الفريق الأول لنادي الوصل، الفرنسي جو لاكومب، عن استيائه من الخسارة التي تعرض لها فريقه، أول من أمس، أمام دبا الفجيرة ‬1-‬2 ضمن كأس رئيس الدولة، واعترف بأن الوصل لم يقدم الأداء الذي يستحق من خلاله الفوز قياساً بالأخطاء التي ارتكبها اللاعبون، مشيراً إلى أن غياب اللاعب المصري محمود عبدالرازق (شيكابالا) بسبب الإصابة كان مؤثراً، وتسبب في خسارة الامبراطور كونه عمود الفريق، على حد تعبيره.

وقال في المؤتمر الصحافي، إن «المباراة جرت ضمن بطولة الكأس والأخطاء غير مسموح بها في هذه البطولة، لأنها تقود للخسارة دائما، وفي هذه المباراة كانت اخطاؤنا أكثر وتركيز لاعبينا أقل، ما أدى للخسارة، وفي مثل هذه المباريات لابد ان يبذل اللاعبون المجهود الوافر ليفوزوا بالنتيجة وهو ما قدمه لاعبو الفريق المنافس، وأعتقد أن المهارات التي تمتع بها دبا الفجيرة كانت سبباً في حسم المباراة لمصلحتهم».

ووصف لاكومب فريق دبا الفجيرة بأنه يتفوق على فريقه من الناحية النفسية بسبب الخسارة من الفريق نفسه خلال الدوري، ولذلك فإنه يعتقد أن لاعبيه خاضوا المباراة تحت هذا التأثير. وقال «أعتقد أن لاعبي دبا الفجيرة لم يكونوا محظوظين في كلتا المباراتين رغم فارق الإمكانات الفنية التي تميل لمصلحة الامبراطور، وان هذا الموضوع يستحق الدراسة ويحتاج للتصحيح». وألقى لاكومب بمسؤولية الخسارة على غياب اللاعب «السوبر» في صفوف الوصل. وأضاف «بعض لاعبينا لا يملكون شخصية لاعب يلعب في دوري المحترفين، فضلاً عن أن الفريق برمته بحاجة الى اللاعب القائد الذي يتمتع بالشخصية النافذة، وهذا أحد اسباب خسارة اليوم، وغيرها من الخسارات، ولا يوجد مثل هذا اللاعب في صفوفنا».

وعن التغييرات الممكنة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، قال «إنها تعتمد على إمكانات النادي، ولديه الكثير من الكلام الذي تحدث به مع مجلس الإدارة، لكنه من غير المناسب البوح به الآن».

ورفض أن يحدد عدد المحترفين الأجانب الذين يجب عليه تغييرهم للنهوض بواقع الفريق، وقال «المسؤولون في النادي يعلمون احتياجات النادي، وهم تالياً سيعملون على حلها قبل انطلاق الدور الثاني للدوري».

وأكمل «لم أمر طوال حياتي التدريبية مع أي فريق عملت معه بمثل هذه الظروف، وأعلم أني أمام عمل جبار يجب علي عمله، وسأعمله، وأملي كبير في النجاح في تحقيقه، وأنا متفائل بذلك»، متمنياً أن يكون عام ‬2013 عاماً سعيداً على فريق الوصل بعد أن يطوي صفحة العام الجاري.