الحريز: أحظى بدعم «سكاي دايف دبي» في سباق داكار
قال السائق الإماراتي عبدالله الحريز، إنه يشارك ومساعده خالد الكندي في رالي داكار الدولي للمرة الثالثة على التوالي بعدما حصل على رعاية كاملة من مؤسسة سكاي دايف دبي، موجهاً شكره إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه واهتمامه، وإلى الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس اتحاد السيارات والدراجات النارية.
وأضاف الحريز في مؤتمر صحافي، أنه ظل يبحث على مدار ثلاث سنوات عن رعاية تناسب هذا الحدث ولم يجدها، واضطر لتحمل تكاليف مشاركته في النسختين الماضيتين من الرالي، لكنه حصل على رعاية سكاي دايف قبل 24 ساعة من طرحه الفكرة للشركة.
وأوضح «عندما طرقت باب شركة سكاي دايف في شهر اكتوبر الماضي لم أكن اتخيل هذا الاهتمام والتقدير الذي تتعامل به الشركة مع رياضيي الامارات، وكم أسعدني وجود شركة وطنية تحرص على مساندة ودعم أبناء الدولة، علماً بأن المشاركة في رالي داكار تصل قيمتها إلى 1.5 مليون درهم». وأضاف «كنت مصراً على المشاركة في النسخة الثالثة على التوالي رغم تكاليف السباق حتى أواصل تمثيلي للدولة مع مساعدي خالد الكندي، فنحن الفريق العربي الوحيد الذي يشارك في هذا الرالي علماً بأن هناك بعض السائقين العرب، ولكن يتميز فريقنا بكونه فريقاً متكاملاً من جنسية بلده».
وتابع «ستتزين سيارة البرادو التي اشارك بها في السباق بشعارات سكاي دايف وعلم الدولة، وبدأنا التجهيزات مبكراً، فقد سافرت إلى فرنسا حيث مقر الشركة مالكة السيارة للتباحث مع الفريق الفني حول جاهزية السيارة، وساعدتني رعاية سكاي دايف على تجهيز السيارة بشكل أفضل بفضل الدعم الذي وجدته».
ويغادر عبدالله الحريز ومساعده خالد الكندي إلى الارجنتين الخميس المقبل ثم يتوجه إلى بيرو، إذ ستكون نقطة الانطلاقة للسباق الذي يستمر أسبوعين يقطع فيه المتسابقون أكثر من ثمانية آلاف كلم يعبرون فيها ثلاث دول في قارة أميركا الجنوبية هي البير والارجنتين وتشيلي.