كلباء ينفي صلته بوكيل أعمال يقدم عروضاً للاعبين مصريين

من لقاء سابق لكلباء ودبي. تصوير: مصطفى قاسمي

نفى عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الفنية في نادي اتحاد كلباء، سيف سلطان، أن تكون له أي علاقته بوكيل أعمال تقدم بعروض لضم لاعبين مصريين إلى الفريق، مشيراً إلى أن النادي بحاجة إلى نجوم بمعايير مختلفة لكي يخدموا الفريق في مهمة البقاء بدوري المحترفين لكرة القدم خلال الموسم الحالي.

وكانت «الإمارات اليوم» قد تلقت، أمس، اتصالات هاتفية من عدد من اللاعبين المصريين الشباب الذين أكدوا أنهم تلقوا عروضاً من أحد وكلاء اعمال اللاعبين في مصر، وعدهم من خلالها بتأمين انتقالهم للعب في الفريق الأول لنادي اتحاد كلباء.

وأكد سيف سلطان لـ«الإمارات اليوم»: «نحترم قدرات اللاعبين المصريين وأغلبهم من اللاعبين المتميزين، إلا اننا لا نفكر في الوقت الحاضر في استقطاب أي منهم، لأننا نحتاج في الفريق إلى لاعبين بمواصفات معينة»، وتابع: «إذا كان هناك من يزج باسم نادينا في سوق الانتقلات، ويزعم اننا نطلب لاعبين بهذه المواصفات، فنحن نرفض ذلك ونراه مخالفاً للحقيقة، ونحن ننفي ذلك حفاظاً على اللاعبين انفسهم لكي لا يقعوا في النصب والاحتيال». واشار الى ان النادي الكلباوي شكّل لجنة فنية وأخرى للمفاوضات مهمتها التفاوض مع اللاعبين المراد التعاقد معهم، وأنه لا وجود لوسطاء في هذا الشأن.

وقال أحمد عبدالحميد (‬20 سنة) وهو لاعب بنادي طنطا المصري، ان وكيل اعمال (طلب عدم ذكر اسمه) أكد له ان اتحاد كلباء راغب في التعاقد مع لاعب مهاجم صريح، ويفضل ان يكون عربياً مصرياً، ولتأكيد طلب الانضمام يتوجب عليه ان يدفع للوكيل مبلغ ‬50 ألف جنيه مصري مقدماً، لفتح باب المفاوضات مع النادي»، وأضاف عبدالحميد: «أردت التأكد من العرض، لكنني لا أملك رقم هاتف خاصاً بنادي اتحاد كلباء، وكذلك لأن الشك راودني بالنظـر إلى أسلوب الحوار وقيمة المبلغ المطلوب، وهذا ما جعلني أشك كي لا أقع ضحية احتيال». ونوه «بأنه يتمنى اللعب في الدوري الإماراتي لكنه يفضل انتقالاً منظماً».

ومن جانبه قال لاعب مصري آخر، رفض ذكر اسمه، إنه يمارس بنادي بترول أسيوط، وإنه تلقى عرضاً من الوكيل، مع شرط دفع مبلغ ‬65 ألف جنيه مصري، وأنه سيتم اقتطاع جزء من المبلغ المذكور في حال عدم الوصول إلى اتفاق. وأكد له أيضاً أن نادي اتحاد كلباء يبحث عن رأس حربة، وأنه مهتم بالتعاقد مع لاعب بهذه المواصفات لأنه يسعى للبقاء في دوري المحترفينئ؟.

تويتر