الشامسي: شهادتي مجروحة في مهندس الانتصارات
قال مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مترف الشامسي، إن «شهادتي مجروحة في المهندس المدرب مهدي علي، وإنجازاته التي حققها مع المنتخب في الفترة الماضية تتحدث عن نفسها وعن كفاءته العالية التي باتت كلمة السر في النجاحات التي حققها المنتخب، أخيراً، في جميع المنافسات»، موضحاً أنه «يحتفظ بعلاقة جيدة مع علي، فهما زملاء الدرب الواحد مع المنتخبات الوطنية المختلفة، والرجل يعبر عن نفسه من خلال العمل الذي يقوم به، ولا خلاف على الكفاءة العالية التي يتمتع بها، فقد تصدى للمهام التي اضطلع بها بجدارة، وأثبت أنه الخيار الصائب».
وأضاف: أعتقد أن الجميع يشهد للمدرب علي بأنه صانع ثورة الجيل الذهبي الجديد من الكرة الإماراتية، فكانت الإنجازات المشرفة عندما قادهم للفوز بلقب كأس آسيا للشباب 2008 في الدمام، والتأهل لربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 عاماً في مصر، وإحراز فضية اسياد 2010، قبل ان يقوده إلى الإنجاز اللافت للمرة الأولى في تاريخ الكرة الإماراتية بالتأهل إلى أولمبياد لندن 2012.
وأكد الشامسي لـ«الإمارات اليوم»، أن لقب المهندس الذي أطلقه الشارع الرياضي الإماراتي على المدرب أقل تقدير يمكن أن يقابل به ابن الوطن البار والمخلص، ولم يقتصر عمله على المنتخبات الوطنية فقط، فقد حقق إنجازات أخرى بمشاركته في مشروعات وطنية عملاقة بامتياز.
وكان الجمهور الرياضي الإماراتي أطلق حملة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت تبنتها «الإمارات اليوم»، تهدف إلى إطلاق لقب «المهندس» على المدرب مهدي علي.
بدوره، اكتفى المهندس مهدي علي بابتسامة علت وجهه عندما سألته «الإمارات اليوم» عن رأيه في اللقب الذي بات يتردد كثيراً في معظم وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ولوح بعلامة النصر أثناء مغادرته المنطقة المختلطة في ملعب خليفة بالعاصمة البحرينية المنامة بعد نهاية مباراة الأبيض مع عمان في الجولة الأخيرة من الدور الأول في خليجي البحرين.