الحريز ثانياً في المرحلة قبل الأخيرة لرالي داكار

نجح فريق سكاي دايف دبي، بقيادة السائق الإماراتي عبدالله الحريز ومساعده خالد الكندي في التغلب على الظروف الطبيعية في رالي داكار الدولي، الذي انطلق قبل ‬10 أيام في قارة أميركا الجنوبية، وحل في المركز الثاني لفئة «تي ‬2» المخصصة للسيارات التجارية غير المصنعة، قبل انطلاق المرحلة الأخيرة في الأرجنتين.

وواجه الحريز ومساعده الكندي صعوبات كبيرة على طول الحدود بين دولتي البيرو والأرجنتين، بسبب التقلبات الجوية للطقس واختلاف وتباين مسار السباق، وسط الرمال تارة، والصخور تارة أخرى، مع هطول الأمطار بالتزامن مع بعض فترات السباق الذي يمتد إلى مسافة ‬8500 كلم، وأظهر فريق سكاي دايف دبي عزيمة قوية لاكمال السباق حتى نهايته والوصول إلى منصة التتويج بإنجاز غير مسبوق، ويعتبر المركز الثاني بعد قطع أكثر من ثلثي مسافة الرالي دافعاً قوية للحريز والكندي اللذين سبق لهما تحقيق المركز الثالث في مشاركتهما العام الماضي للفئة نفسها، والمركز الرابع في نسخة عام ‬2011. وانطلق السباق بمشاركة ‬169 سيارة تمثل ‬54 دولة في العالم.

وينافس الحريز كلاً من الاسباني أكزفير فوج متصدر العام الماضي، والياباني ماتسو هاشي متصدر السباق عام ‬2010.

وأكد الحريز أن «الرعاية التي وجدها من شركة سكاي دايف دبي ساعدته كثيراً في التقدم إلى مركز جيد بعد قطع مسافة طويلة للرالي»، مشيراً إلى ان «المرحلتين السابقتين في بيرو والأرجنتين تعتبران الأصعب على طول مسار الرالي، وأضطر عشرات السائقين للانسحاب خلال تلك المراحل، بسبب الأعطال الميكانيكية وقسوة الطقس، ولكن التجهيزات الجيدة والمميزة لسيارة البرادو التي يخوض بها السباق للعام الثالث على التوالي، وجهد مساعده خالد الكندي كان لها الأثر الكبير في تخطي الصعاب ومواصلة الرالي بالحماس والقوة والمهارة التي بدأ بها». ويتوقع استمرار السباق على مدار ‬14 يوما وبدأ من بيرو وعبر بالأرجنتين وينتهي في تشيلي، وسبق للحريز المشاركة في نسخة ‬2011، وأحرز فيها المركز الرابع، وفي النسخة التالية ‬2012 تقدم الحريز مركزا واحداً، ونجح في إحراز المركز الثالث ويتطلع في النسخة الحالية ‬2013 لإحراز إنجاز غير مسبوق بالوصول إلى المركز الأول. وأكد الحريز أنه تدرب كثيرا لتعويض الفارق الذي فصله عن المركز الأول في النسخة الماضية، حيث بدأ استعداداته منذ يونيو الماضي في دبي، كما أن التجهيزات الخاصة بالسيارة هذه المرة زادت بشكل يساعد على تحقيق نتيجة أفضل، وفقاً للشروط الفنية المحددة لكل سيارة.