بهدف أحمد خليل القاتل.. "الأبيض" إلى نهائي "خليجي 21"

تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائي كأس الخليج المقامة فعاليتها في مملكة البحرين بعد فوزه على نظيره الكويتي في نصف نهائي البطولة بهدف مقابل لاشيء سجله مهاجم الأبيض، أحمد خليل في الدقيقة (88) من المباراة.

وكان القائم حرم اللاعب نفسه من التسجيل في الشوط الأول من المباراة.

وسيلاقي منتخبنا الوطني الفائز من مباراة نصف النهائي الثانية بين البحرين والعراق.

وهذا الفوز هو الرابع لمنتخبنا في البطولة، وكان تصدر ترتيب المجموعة الأولى في الدور الأول بثلاثة انتصارات على قطر 3-1 والبحرين 2-1 وعمان 2-صفر.

كما أنه الفوز السابع لـ"الأبيض" على الكويت في تاريخ لقاءاتهما في دورات الخليج، مقابل 9 هزائم، في حين تعادلتا مرة واحدة.

وفقد منتخب الكويت بالتالي لقبه الذي أحرزه في "خليجي 20" في عدن عام 2010، لكنه يحتفظ بالرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة بفارق كبير عن اقرب منافسيه (10).

وقد أعاد مدرب منتخبنا الوطني، مهدي علي، لاعبيه الأساسيين إلى التشكيلة بعد أن أراح العديد منهم في المباراة الثالثة من الدور الأول أمام عمان لأنه كان ضامنا تأهله إلى نصف النهائي، فعاد الحارس علي خصيف وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن والمهاجم الخطير علي مبخوت.

أما مدرب الكويت، الصربي غوران توفيدزيتش، فاعتمد على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة السعودية معولا بدرجة كبيرة فيها على بدر المطوع ويوسف ناصر.

وامتازت المباراة بسيطرة ميدانية لمنتخبنا الوطني مع تمريرات قصيرة سريعة محورها الرئيسي كان عمر عبد الرحمن، وبدفاع كويتي في معظم الفترات مع الانطلاق بهجمات مرتدة لم تكن بالسرعة المطلوبة.

وكانت البداية حذرة من الطرفين كان فيها المنتخب الكويتي الأفضل في الدقائق العشر الأولى، ثم تقدم "الابيض" إلى الهجوم تدريجيا، لكن من دون فرص خطرة على المرميين.

واضطر مدرب منتخب الكويت إلى إجراء تبديل في الدقيقة 17 بإشراك حسين حاكم، بدلا من مساعد ندا الذي تعرض لإصابة في الفخذ.

وكانت الفرصة الأولى باتجاه المرمى من كرة لعلي مبخوت سهلة في متناول الحارس نواف الخالدي (21)، ثم مرر عمر عبد الرحمن كرة إلى أحمد خليل الذي حضرها إلى عبد العزيز هيكل على مقربة من المرمى لكنه فشل في متابعتها (24).

وضغط منتخبنا الوطني بقوة وحاصر منافسه في منطقته، وكان عمر عبد الرحمن مصدر الهجمات بتمريراته المتقنة، ثم حاول أخذ الأمور على عاتقهأ فتلقى كرة وسار بها عدة خطوات قبل أن يرسلها بيسراه قوية من نحو 25 مترا أبعدها الخالدي قبل أن يحولها المدافع محمد راشد إلى ركنية (29).

وبعد تراجع استمر نحو 20 دقيقة، حاول الكويتيون تهديد مرمى منتخبنا، فكانت محاولة عبر وليد علي إلا ان الحارس وليد خصيف سيطر عليها بسهولة (36)، ثم ارتقى يوسف ناصر لمتابعة كرة من ركلة حرة نفذها بدر المطوع لكنها تابعت طريقها إلى خارج المرمى (43).

وسنحت لمنتخبنا أخطر فرصة منذ بداية المباراة وفي واحدة من الهجمات الجميلة انطلقت من منتصف الملعب كان محركها الموهوب عمر عبد الرحمن الذي تبادل الكرة مع علي مبخوت أكثر من مرة الى ان حضرها الأخير الى احمد خليل داخل المنطقة فسددها رغم التكتل الدفاعي، لكن كرته ارتدت من القائم الأيمن لتتهيأ أمام عامر عبد الرحمن الذي أرسلها بعيدا (45).

وبقي الإيقاع مشابها في الشوط الثاني مع سعي منتخبنا إلى التحكم بالمجريات ودفاع كويتي مع مبادرة اكثر الى الهجوم.

وكانت أولى المحاولات عبر فهد الانصار بكرة من بعيد على يسار مرمى منتخبنا (54)، لكن خميس اسماعيل اطلق بعدها قذيفة من ركلة حرة على بعد نحو 30 مترا فهزت كرته العارضة الكويتية (60).

وحاول مدرب الكويت اعادة التوازن الى فريقه الذي واجه ضغطا كبيرا من منتخبنا الوطني، فأشرك الجناح السريع فهد العنزي بدلا من وليد علي، رد عليه مهدي علي باشراك حبوش صالح مكان حبيب الفردان.

ونشط أداء الكويتيين بعد دخول فعد العنزي خصوصا في اختراقاته من الجهة اليمنى ثم سنحت لهم فرصة ثمينة لافتتاح التسجيل اثر كرة من ركلة حرة ابعدها الحارس علي خصيف لتتهيأ امام فهد الانصاري فحاول متابعتها في المرمى لكنها ارتدت من القائم الايمن في اخطر فرصة كويتية (69).

وكاد عامر عبد الرحمن يخطف هدفا قبل ست دقائق من النهائية حين حول برأسه كرة من ركلة ركنية نفذها عمر عبد الرحمن باتجاه الزاوية اليسرى لمرمى الكويت لكن نواف الخالدي كان لها بالمرصاد، ثم سنحت فرصة أخرى لمنتخبنا من كرة وصلت إلى علي مبخوت داخل المنطقة حاول خداع الحارس الذي خرج للتصدي له لكن الدفاع شتتها في الوقت المناسب (86).

وسجل متنخبنا الوطني هدف الفوز في الثواني قبل الأخيرة حين مرر عامر عبد الرحمن كرة من الجهة اليسرى إلى احمد خليل في الجهة المقابلة فوضعها في الزاوية اليسرى لمرمى الخالدي مستفيدا من سوء تغطية المدافع فهد عوض.

الأكثر مشاركة