مدرب العراق: أنا ومهدي امتداد لنجاح المدربين الــوطنيين
عد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم، حكيم شاكر، مدرب المنتخب الوطني مهدي علي، الملقب بـ«المهندس» الأفضل من بين مدربي المنتخبات الأخرى في «خليجي 21»، موضحاً «أعتقد أنه يستحق التقدير بقيادته الجيدة لمنتخب بلاده، والحقيقة أن نجاحي مع العراق، كما فعل مهدي علي مع الإمارات، يعد امتداداً لنجاحات المدربين الوطنيين السابقين مع منتخبات بلادهم، مثل حسن شحاتة ومحمود الجوهري مع مصر، وناصر الجوهر مع السعودية».
وأكد شاكر في المؤتمر الصحافي بعد مباراة فريقه، أول من أمس، أمام البحرين أن الأخير كان ندا قويا لهم في الميدان، خصوصاً في الحصة الثانية من المباراة، موضحًا «المنتخب البحريني قدم أداء أفضل من فريقي، لكن النهاية كانت لنا بفضل التألق الممتاز للاعبين والحارس نور صبري في الركلات الترجيحية».
وزاد «ينبغي أن نهنئ المنتخب البحريني بالمستوى الفني الرفيع الذي بدا عليه، والتقدير أيضا للجماهير الحاشدة من الجانبين العراقي والبحريني، وحاولت القيام ببعض التغييرات في الحصة الثانية للحفاظ على النتيجة».
واختتم «كنت أثق باللاعبين وبدا هذا الرهان رابحا على نحو ما حدث في ركلات الجزاء، وهذه هي الحقيقة، فقد شعرت بأننا ربما سنفقد المباراة بعد المحاولات الخطرة من لاعبي البحرين، لكن لا بأس بخيار الترجيحية، فكثيراً من المباريات تحسم بهذه الطريقة، والشيء الجيد أننا حققنا المطلوب، وسنتوجه بالتحضير للمواجهة المرتقبة مع الإماراتيين في المباراة النهائية».
من جانبه، أكد مدرب البحرين، غابريل كالديرون، أن «الخسارة التي مني بها فريقه لن تقلل من قيمة اللاعبين»، موضحاً «أكثر ما أحزنني فشلنا في تقديم الفرحة للجماهير البحرينية الرائعة التي كانت حاضرة في الميدان لتشجيع اللاعبين، فقد كانت تستحق الكثير، لكن الركلات الترجيحية أهدرت كل شيء».
وأكمل «أنا فخور بمستوى اللاعبين، وينبغي تهنئة المنتخب العراقي ببلوغه المباراة النهائية، على الرغم من تعاظم الآمال في أن ننجح هذه المرة في التتويج باللقب على أقل تقدير للمرة الأولى في تاريخ الكرة البحرينية».
وزاد «لم نقدم أداءً جيداً في الحصة الأولى، لكن كنا الأفضل بعد الاستراحة، وحصلنا على فرص عدة لم تستغل كما ينبغي، إذ كنا الأقرب إلى الفوز، وأعتقد أن لاعب المنتخب العراقي يونس محمود ارتكب خطأ مع المدافع محمد حسين لم يره الحكم».
واختتم «لا أفكر في مستقبلي مع الأحمر في الوقت الحالي، فعقدي يمتد إلى يونيو المقبل، وسأرى ما يمكن أن يحدث بعد ذلك، لكن المهم أن لاعبي البحرين يجب أن يرفعوا رؤوسهم عـالياً استنادا إلى حالتهم الفنية الجيدة أمام العراقيين».