الشرطة تستقبل «جمهور المنـامة» بالورود والحلويات

استقبلت شرطة أبوظبي والعين والفجيرة في مطارات الدولة الجماهير الإماراتية العائدة من المنامة بالورود، وتوزيع الحلويات، وتأمين سبل وصولهم سالمين الى بيوتهم، تثميناً لدورهم البارز في دعم وتشجيع المنتخب الوطني الفائز بلقب «خليجي ‬21»، على حساب المنتخب العراقي بعد الفوز في المباراة النهائية ‬2-‬1.

من جانبها، حرصت القيادة العامة لشرطة الفجيرة على استقبال الجماهير، وكان في استقبال الجمهور العائد من المنامة في مطار الفجيرة الدولي، فجر أمس، القائد العام لشرطة الفجيرة العميد محمد الكعبي، ومدير عام العمليات الشرطية العقيد حميد اليماحي، ومدير مكتب القائد العام الرائد خالد الضنحاني، وعدد من ضباط شرطة المطار، ووفد العلاقات العامة بشرطة الفجيرة.

وثمن الكعبي دور جماهير الدولة العائدة ومساهمتها في الوقوف خلف لاعبي المنتخب وتشجيعهم ومؤازرتهم، انطلاقاً من واجبهم الوطني، وقال لـ«الإمارات اليوم»، إنه «من واجبنا أن نستقبل الجمهور الذي وقف وقفة تاريخية وغير مسبوقة في دعم المنتخب الوطني، وكان سبباً مباشراً وفاعلاً لتحقيق الانتصار التاريخي، ونحن بدورنا وفي الوقت ذاته الذي نحيي ونهنئ فيه منتخبنا، فإن واجبنا أيضاً أن نهتم بهذا الجمهور الرائع، وأن نقدم له الورود والحلويات، ونحتفي به لأنه أسهم في صناعة الفرحة».

وكان نحو ‬1100 مشجع قد سافروا من مطار الفجيرة الدولي إلى المنامة، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة.

فرحة الجمهور

بدورهم، نزل سكان الفجيرة والمنطقة الشرقية إلى مطار الإمارة لتحية الجمهور العائد من العاصمة البحرينية المنامة، وقال مسؤول حملة تشجيع «الأبيض من الفجيرة» سلطان الشرع، لـ«الإمارات اليوم»، إن «سعادتنا كبيرة بهذا الجمهور الرائع الذي لم يقف عائق أمام سفره للمنامة لدعم الأبيض، وتالياً نحن نقف هنا في المطار لنستقبله ونحييه على دوره الرائع في خدمة المنتخب».

وقال المشجع أحمد إبراهيم من العلاقات العامة بمطار الفجيرة «لم أتمكن من السفر الى المنامة لمؤازرة الأبيض، لذلك من واجبي أن أقف في المطارات لاستقبال الجمهور الذي سافر الى مملكة البحرين، وأنا اقول إن جمهورنا في المنامة هو أيضاً بطل كالمنتخب، فقد أسهم في تحقيق الفوز بدعمه وتشجيعه».

وكانت جماهير الفجيرة والمنطقة الشرقية قد عاشت احتفالات معبرة حتى ساعات الصباح من أمس، بعد فوز المنتخب الوطني بلقب «خليجي ‬21»، ووصف مشجعون الفوز التاريخي بأنه «يحمل مدلولات كثيرة، أبرزها أنها جاءت بقيادة مدرب مواطن هو المهندس مهدي علي ونخبة من اللاعبين الناجحين، الذين يواصلون كسب البطولات من عام لآخر، ومن بطولة لبطولات، فضلاً عن الظهور الإيجابي في البطولات الكبرى، كما حدث في أولمبياد لندن ‬2012».

وقال المشجع محمد حسن العبادي: «اليوم من حقنا ان نحتفل ونفرح فرحة العمر، وأن نقف تقديراً للقيادة الحكيمة التي أسهمت بفضل دعمها في إشراقة وجه جديد للكرة الإماراتية وصناعة مستقبل واعد».

وأكد المشجع احمد عباد، أن «أبطال الانجاز الخليجي جعلونا نطمئن إلى أننا يمكننا أن نفوز يوما ما ببطولة آسيا، أو أن نتأهل لنهائيات كأس العالم مستقبلاً، وأن يكون لنا حضور مميز، وهو أهم مكسب بحسب رأيي، ومبروك يالابيض».

وعلق المشجع علي حسن أحمد الكلباوي، أن «فرحتنا ليست بالفوز فقط، ففرحتنا بالمدرب واللاعبين والجمهور والاعلام، وكل هذه الامور كانت متميزة، وعسانا يا ربي من فرحة لفرحة، وأتمنى ان تستفيد اندينا لتفرحنا هي أيضاً في بطولة آسيا للاندية، ونقول للاعبين اجتهدوا وواظبوا على أفراحنا دائماً».