«سكاي دايف دبي» ثالثــاً في رالي داكار
أحرز فريق سكاي دايف دبي المركز الثالث في رالي داكار الدولي لفئة «تي 2» بقيادة السائق عبدالله الحريز ومساعده خالد الكندي وعاد كلاهما إلى الدولة معربين عن سعادتهما بخوض المراحل الصعبة في الرالي، مؤكدين سعيهما لتحقيق نتائج أفضل في المشاركات المقبلة.
وقدم الحريز شكره لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، لاهتمامه ودعمه خلال مشاركته في أشهر الراليات في العالم، وأشاد باهتمام ومتابعة الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس اتحاد الامارات للسيارات والدراجات النارية، ورئيس مجلس إدارة سكاي دايف دبي نصر النيادي لرعايتها للفريق.
وقال الحريز إن «المركز الذي احرزته هو الثالث على فئة تي 2، وحدثت لنا صعوبات كثيرة خلال السباق، لأن المركز الأول كان من نصيب تويوتا الارجنتين، والمركز الثاني من نصيب تويوتا اليابان، وهو المصنع الأصل للشركة، ونحن المركز الثالث، وهذا يؤكد ان التنافس كان قويا بين مجموعة المصانع الشهيرة في العالم، وقد اسعدني استغراب المنافسين وسؤالهم كيف لمنافس في شركة عادية ينافسهم في هذا السباق العريق؟ وكان فخر لي أن أمثل سكاي دايف دبي وسط مجموعة من نخبة السائقين لكبرى الشركات في العالم، في السنوات الماضية كان الفارق بيني وبين المركز الأول يصل لثلاث ساعات، لكن هذا العام وصلنا للمركز الثاني، وكنا متجهين للمركز الأول، ولكن صادفتنا بعض الظروف، كما ان الحاصل على المركز الأول منافس يشارك في رالي داكار من 22 سنة وهو المتسابق الفرنسي فوج وصاحب المركز الثاني فرنسي من شركة تايوتا في اليابان، وبعد السباق جاءني صاحب المركز الأول فوج وأبلغني اشادته بما حققته، وقال لي: في العام المقبل لن أكون متخوفاً من متسابق الشركة اليابانية أكثر من تخوفي من وجودك في السباق، واعترف لي بتفوق فريقنا (سكاي دايف دبي) بمئات الأمتار في جزء من مراحل الرالي والفارق بيني وبين الأول وصل لساعتين، وبيني وبين الثاني ساعة و33 دقيقة، ومقارنة بالسنوات الماضية تقدمنا كثيرا وعرفنا أخطاءنا وتعرفنا أكثر إلى الأماكن الوعرة الكثيرة خلال مسار السباق، وحاليا الفكرة الجديدة التي اتفقت فيها مع مساعدي خالد الكندي، بداية الاستعداد لسباق 2014 منذ الآن، وأنتهز عام 2013 كله في إجراء تمارين حتى استطيع تعويض الفارق، نظرا لكوني بدأت تماريني العام الماضي متأخراً بعض الشيء نظراً لحصولنا على الرعاية قبل ثلاثة أشهر فقط من موعد السباق».
وأضاف الحريز أن «سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لم يقصر معنا وكذلك شركة سكاي دايف دبي التي تولت رعاية الفريق في سباق هذا العام، وان شاء الله سيكون الوضع أفضل من ناحية الاستعدادات للسباق المقبل في بداية 2014، وسنشارك في رالي أبوظبي وبعض الراليات في فرنسا، كما أن رالي المغرب سيكون قبل رالي داكار بشهرين، وهو بمثابة بروفة قوية قبل التوجه لاميركا الجنوبية لخوض رالي داكار، ومعظم المتسابقين في رالي داكار يخوضون تجاربهم الأخيرة في رالي المغرب، نظرا لتناسب الموعد، ومعروف اننا كمتسابقين خليجيين نواجه صعوبات كبيرة في المنطاق الوعرة لذلك كنا نحرص على تخفيف السرعة حفاظا على سلامة السيارة، وحرصا على استكمال السباق حتى لا نتعرض لمشكلات ميكانيكية.
واختتم «السباق استمر 14 يوماً بينها يوم واحد للراحة، ومركزنا يعتبر جيد جدا رغم توقعنا إحراز المركز الثاني، ورغم ان المركز الثالث هو نفسه الذي احرزته العام الماضي إلا ان التقدم والتطور وضح من خلال تقليص الفارق الزمني لأكثر من ساعة وهي نتيجة تشجعني على خوض السباق في العام المقبل سعياً وراء احراز المركز الأول».