قال إنهم حاولوا بيع اثنين من لاعبيهم للأهلي
مالك أتلتيكو: كيكي سيبقى في قلوب مشجعي الفريق طوال حياتهم
كشف مالك نادي أتلتيكو مدريد الإسباني ميغيل أنخل مارين، عن تحدثه مرتين مع المدرب السابق لفريقه ومدرب الأهلي الحالي الإسباني كيكي فلوريس منذ قدوم الأخير إلى دبي في نوفمبر 2011، حول إمكانية بيعه اثنين من لاعبيه للفرسان الحمر، وأشار إلى أنه رغم عدم اكتمال أي صفقة مع فلوريس إلا أنه لا يستبعد وجود تعاون معه حول مسألة ضم لاعبين من أتلتيكو مستقبلا. وأثنى مارين على فلوريس، وعلى مكانته في قلوب مشجعي أتلتيكو، وقال: عشنا مع كيكي حلما، لأننا فزنا بلقبين في غضون أشهر بسيطة، كيكي سيبقى في قلوب مشجعي أتلتيكو طوال حياتهم، والأمر الوحيد الذي نستطيع أن نقوله هو شكرا كيكي، ونتمنى له كل التوفيق.
وضم كيكي فلوريس، أخيرا، البرتغالي ريكاردو كواريزما ليحل مكان الكاميروني أتشيلي إيمانا، فيما تعثرت مفاوضات ضم لاعب بنفيكا الأرجنتيني بابلو إيمار ليكون بديلا عن التشيلي لويس خيمينز، بسبب اختلافات مالية بسيطة، إضافة إلى خوف إدارة الأهلي من عدم الحصول على عرض مناسب لخيمينز قبل إغلاق باب الانتقالات، وبالتالي الاضطرار لدفع رواتب خمسة لاعبين أجانب.
ويعتبر فلوريس أحد أنجح المدربين الذين مروا على تاريخ أتلتيكو مدريد، إذ قاده للفوز بالدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية في 2010، وذلك أثناء تدريبه الفريق بين 2009 و2011، ويصف مارين الذي يعتبر المدير التنفيذي لأتلتيكو مدريد أيضا الإنجازات التي حققها فلوريس مع أتلتيكو بـ«الحلم».
وقال خلال لقاء حصري مع «الإمارات اليوم»، متحدثا عن فلوريس: بعد أن غادر إلى دبي، تحدثنا مرتين، وفي كلتا المرتين تحدثنا عن مسألة اللاعبين، فسألته عما إذا كان يرغب في ضم لاعبين اثنين من أتلتيكو، وعما إذا كان مهتما بالحصول على خدماتهما، لكننا لم نصل إلى اتفاق، لكن مستقبلا قد نتعاون معه لأنه صديقنا.
وعبر مارين عن سعادته بمدرب فريقه الحالي الأرجنتيني دييغو سميوني، خصوصا أن فريقه يحتل حاليا المركز الثاني على جدول ترتيب فرق الدوري، متقدما على غريمه التقليدي ريال مدريد بفارق أربع نقاط، وخلف المتصدر برشلونة بفارق 11 نقطة، ولا يرغب مارين في التفكير حول إمكانية عودة فلوريس إلى أتلتيكو مدريد مستقبلا، إذ يصف سميوني بأنه بالنسبة لفريقه «أفضل مدرب في العالم»، مؤكدا أنه يرغب في الإبقاء عليه مستقبلا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news