«دلّة غولف دبي» من نصيب الأسكتلنـدي غالاشير
توج سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، النجم الأسكتلندي ستيفن غالاشير بلقب بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك للغولف، البالغة جوائزها المالية 2.5 مليون دولار، بعد فوزه بالمركز الأول، مسجلاً 22 ضربة تحت المعدل، متفوقاً بفارق ضربتين تحت المعدل على الجنوب إفريقي ريتشارد ستيرين الذي حل في المركز الثاني، فيما تقاسم المركز الثالث التشيلي فيليب إولار، والدنماركي ثوربيورن أولسن برصيد 17 ضربة تحت المعدل.
وأشاد سموه بالمستوى التنافسي الذي شهدته البطولة وظفر بها البطل الاسكتلندي للمرة الأولى، وهنأ سموه اللجنة المنظمة على النجاح الكبير الذي رافق البطولة، والذي جاء مكملاً لسلسلة النجاحات التي حصدت البطولة على مدار نسخها الـ24، من خلال التنظيم والحضور الجماهيري.
متفرقات غالاشير يحطّم الأرقام القياسية تمكن الأسكتلندي ستيفين غالاشير من معادلة الرقم القياسي لمضمار المجلس البالغ 22 ضربة تحت المعدل المسجلة على مدار الإيام الأربعة لمنافسات البطولة، والمسجل باسم السويدي توماس بيورن في عام 2011، إلا أن الأسكتلندي تمكن وبرصيد 21 ضربة تحت المعدل التي حصدها مع نهاية اليوم الثالث من تحطيم الرقم القياسي لعدد الضربات تحت المعدل لمنافسات الايام الثلاثة الأولى، والمسجل باسم الأسطورة الأميركي تايغر وودز في نسخة عام 2001، والبالغ 20 ضربة تحت المعدل.
بيللو يفشل في حصد الثنائية فشل الإسباني رافائيلل بيللو «حامل اللقب» في الدفاع عن لقبه وحصد الانجاز الأول من نوعه على صعيد تاريخ بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك، التي انطلقت في نسختها الأولى في عام 1989 بأن يكون أول لاعب يحرز لقبها للعام الثاني على التوالي. واكتفى بيللو في النسخة الحالية بالمركز الـ17 ليبقى «اللقب الثاني على التوالي» عصياً على جميع أبطال الغولف العالميين الذين شاركوا فيها، علماً أن الرقم القياسي لعدد مرات الفوز مسجل باسم الجنوب إفريقي إيمي إيلس بثلاثة ألقاب أعوام 1994 و2002 و2005.
2.5 مليون دولار وزّعت على 70 لاعباً بلغت قيمة الجوائز 24 2.5 مليون دولار، حصد صاحب المركز الأول 416 ألفاً و660 دولاراً، فيما نال صاحب المركز الثاني 277 ألفاً و770 دولاراً، وحصل صاحب المركز الثالث على 156 ألفاً و500 دولار، ويستمر منح الجوائز المالية حتى المركز الـ70 للترتيب العام للبطولة، الذي يحصد صاحبه الجائزة الأخيرة البالغة 4750 دولاراً.
|
بدوره، أعرب البطل الأسكتلندي عن سعادته بتحقيق الفوز، وقال في تصريحات صحافية عقب انتهاء المنافسات «سعيد بالإنجاز الذي حققته في بطولة أوميغا دبي ديزرت كلاسيك وسط منافسة شرسة من نخبة لاعبي الغولف العالمي، وسعيد بالحظ الذي رافقني في اليوم الختامي، خصوصاً عند الحفرتين 9 و16 التي أخرجت فيها الكرات من العشب، وحصدت من خلالها ضربة تحت المعدل عند الحفرة التاسعة وضربة أيغل (ضربتان تحت المعدل) عند الحفرة الـ16».
وأضاف «كان يوماً عصيباً، خصوصاً في الحفرتين الأولى والثانية التي حصدت فيها ضربات البوغي (ضربة فوق المعدل) والتي جعلتني أشعر للحظة بفقداني الصدارة، إلا أن عامل الثقة بالنفس بدأ بالعودة تدريجياً من الحفرة الثالثة التي أسست لإنهاء اليوم الختامي بالصورة التي يتطلع إليها أي لاعب».
واختتم «هذا الفوز عزز ترتيبي على صعيد الترتيب العام لبطولة السباق إلى دبي إلى المركز السادس، وهي المرة الأولى منذ سنين عديدة أتمكن فيها من الدخول ضمن قائمة العشرة الأوائل، وأتمنى أن يستمر الحظ في مرافقتي خلال الجولات المقبلة».
وكان الأسكتلندي ستيفين غالاشير الذي أنهى ثالث ايام المنافسات برصيد 21 ضربة تحت المعدل، قاب قوسين أو أدنى من خسارة الصدارة، بعد ضربتي البوغي (ضربة فوق المعدل) التي حصدها عند الحفرتين الأولى والثانية، إلا أنه سرعان ما استعاد توازنه بحصده ضربة تحت المعدل عند الحفرة الثالثة، ليعود إلى ارتكاب الأخطاء عند الحفرة الثامنة التي احتاج فيها لضربة تحت المعدل لإدخال الكرة، التي أتبعها وبقليل من الحظ بضربة فوق المعدل عند الحفرة التاسعة، ليحافظ على ثبات أدائه في فترة الظهيرة التي رافقتها رياح شديدة، وليعود إلى التألق عند الحفرة الـ16 التي شهدت حصده ضربة الإيغل (ضربتان فوق المعدل) الخامسة له على مدار أيام البطولة، فأسهمت بإنهائه مسلك اليوم الرابع المكون من 18 حفرة بـ71 ضربة، أهلته لحصد ضربة فوق المعدل، أضافها لرصيده مع نهاية اليوم الثالث، التي اسهمت بدورها في انتزاعه المركز الأول والجائزة المالية البالغة 416 ألفاً و660 دولاراً.
ولم يتمكن الجنوب إفريقي ريتشارد ستيرين من استثمار عدم حصد المتصدر غالاشير عدداً وافراً من الضربات تحت المعدل، ليفشل في إنهاء مسلك اليوم الختامي بأقل من 71 ضربة، مكتفياً بحصد ضربة واحدة تحت المعدل، أضافها إلى رصيد الضربات الـ18 التي حصدها مع نهاية اليوم الثالث، والتي أهلته لحصد الضربات الـ19 تحت المعدل، والمركز الثاني والجائز المالية المخصصة لهذا المركز، والبالغة 277 ألفاً و770 دولار.
وبرزت في اليوم الختامي منافسة المركز الثالث التي نجح فيها التشيلي فيليب أغولار في إنهاء مسلك اليوم الرابع بـ69 ضربة، حاصداً من خلالها ثلاث ضربات تحت المعدل، والتي اضافها إلى رصيده البالغ 14 ضربة تحت المعدل، التي أهلته لمشاركة المركز الثالث مع الدنماركي ثوربيون أولسن الذي فرط في فرصة الانفراد بهذا المركز، بعد أن اكتفى في اليوم الختامي بإنهاء المسلك بـ 71 ضربة، حاصداً من خلالها ضربة واحدة تحت المعدل التي اضافها إلى رصيد 16 ضربة تحت المعدل التي حصدها مع نهاية اليوم الثالث، والتي وضعته في المركز الثالث مناصفة مع التشيلي، ليتقاسم كلا اللاعبين الجائزة المالية المخصصة لهذا المركز، والبالغة 156 ألفاً و500 دولار.