ميدو وإبراهيم سعيد يسخران من تصريحات عموري وأبوتريكة
سخر نجما منتخب مصر السابقـان أحـمد حـسام المـلقب بـ«ميـدو»، وإبراهيم سعيد، من تصريحات الثناء المتبادلة بـين نجم العـين عمر عبدالرحمن «عموري» ولاعب بني ياس الجديد المصري محمد أبوتريكة، الأسبوع الماضي، ووصفاها بـ«قصة الحب».
وكان عموري وأبو تريكة قد تواجها الأسبوع الماضي في ربع نهائي كأس رئيــس الدولة في اللقاء، الذي انتهى لمصلحة العين 2-1، وتبادلا القمصان بعد المباراة، ووصف عموري أبوتريكة بأنه «مثلي الأعلى في كرة القدم»، مضيفاً أنه « يشرّف الدوري الإماراتي واللاعبين المواطنين أن يكون بينهم محمد أبو تريكة».
ونقلت وسائل إعلام أخرى عن أبوتريكة الذي انتقل لصفوف بني ياس، قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم قوله، إنه يرى بأن عمر عبدالرحمن «موهبة سيكون لها بريق خلال السنوات المقبلة من خلال الحفاظ على نفسه، والاستمرار في التألق».
وقال ميدو على صفحته الشخصية على موقع التواصل الااجتماعي «تويتر» ساخراً: «متابع لقصة الحب العظيمة بين أبوتريكة وعموري في الإمارات، يا ترى كيف ستنتهي؟»، فيما سخر إبراهيم سعيد على صفحته الشخصية على الموقع نفسه من حديث الثناء والشكر والاحترام المتبادل بين اللاعبين.
ويبدو أن المشاعر التي يكنها ميدو وسعيد لأبوتريكة ليست دافئة، ففي الوقت الذي انتقل إلى بني ياس ليكون أول فريق يلعب فيه خارج مصر، بعد أن أمضى نحو تسع سنوات في الأهلي، وسجل أول أهدافه في مرمى العين، لم يجد المساندة من هذين اللاعبين، وقاما بالتهجم عليه.
وفي الوقت الذي لعب فيه إبراهيم سعيد للأهلي وغريمه التقليدي الزمالك، أثناء مسيرته الكروية، فإنه من المعروف عن ميدو ولاؤه للزمالك وبغضه للأهلي، وسبق له أن صرح لقناة «دريم» المصرية في برنامج «الرياضة اليوم» بأنه مهما حدث لن يلعب في النادي الأهلي.
ويعرف عن اللاعبين شغبهما في الملاعب وخارجها، فقد أفسد ميدو مسيرته الكروية بسبب كثرة انفعالاته، خصوصاً قصته الشهيرة مع مدرب المنتخب المصري السابق، حسن شحاتة، التي كانت سبباً في ابتعاده عن منتخب بلاده لفترة طويلة، والأمر نفسه ينطبق على إبراهيم سعيد الذي شوه مسيرته الكروية في مصر بسبب كثرة مشكلاته مع ناديه السابق الأهلي، ثم مع الأندية الأخرى التي لعب لمصلحتها سواء داخل مصر أو خارجها في إنجلترا وتركيا.