30 ألف متفرج حضروا نصف ماراثون رأس الخيمة
كشف منسق عام سباق نصف ماراثون رأس الخيمة، عارف إبراهيم الهرنك، أن نحو 30 ألف متفرج، تابعوا فعاليات السباق الذي أقيم أول من أمس، من جانبي الشوارع والممرات، وصولاً إلى خط النهاية وحفل الختام، وسط ترتيبات مميزة نالت استحسان المشاركين.
وقال الهرنكي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «النسخة الحالية للسباق أفرزت العديد من محطات التألق والنجاح، وبشكل فاق العديد من سباقات نصف الماراثون، التي تنظم في العالم، وبما يليق والمكانة الرفيعة التي وصلت إليها الدولة في المجالات كافة، فضلا عن المجال الرياضي».
وقدم شكره إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لدعم سموه المباشر للسباق، حتى بلغ مرتبة عالمية.
وعاشت رأس الخيمة يوما تنافسيا غير مسبوق على المستوى الفني، بمشاركة أسرع 10 عدائين عالميين لنصف الماراثون، فضلا عن حضور جاليات أكثر من 100 جنسية غصت بها شوارع رأس الخيمة، وشهد السباق سيطرة كينية على المراكز الأولى في فئة الرجال والسيدات، إذ فاز الكيني جيفري كيبسانغ بالمركز الأول لنصف ماراثون رأس الخيمة للرجال، للمرة الأولى في فئة الرجال، وجاء في المركزين الثاني والثالث مواطناه ستانلي بيوت وجيفري موتي. وفي منافسات السيدات نالت الكينية لسي كابو المركز الأول، وحلت مواطنتاها بريشا جيبتو وريتا جيبتو، في المركزين الثاني والثالث.
من جهة أخرى، أشاد الجمهور ـ الذي تابع السباق والاحتفال الذي رافق المنافسات ـ بالجانب التنظيمي من قبل المنظمين، ووصفوا ذلك بأنه أضاف متعة مميزة، وقال حضور من كينيا وإريتريا وإثيوبيا عشاق سباقات العدو «نشعر بالكثير من الفخر والسعادة والارتياح، في مناسبات مميزة في الدولة كل عام، وهي أثناء إقامة ماراثون دبي العالمي، ونصف ماراثون رأس الخيمة، أننا نجد فرصة للقاء الأهل والأصدقاء، وتشجيع أبطال العالم الذين هم من دولنا نفسها، وذلك من سبع إلى 10 سنوات، كما أضيف إليهما العام الماضي ماراثون الفجيرة الدولي، وكان أيضا فرصة تشجيعية وترويحية لنا».