جائزة للزميل أبوالشايب عن أفضل مقال في «خليجي ‬21»

الزميل أبوالشايب يتسلم الجائزة. تصوير: يونس الأميري

حاز رئيس القسم الرياضي في «الإمارات اليوم»، الزميل أحمد أبوالشايب، جائزة في فئة أفضل «عمود رأي»، التي تقدمها قناة الكأس الرياضية ضمن مجموعة جوائز خاصة بالصحف والمطبوعات الخليجية، التي تهتم بتغطية كأس الخليج بنسختها الـ‬21 التي جرت أخيراً في البحرين.

وحل مقال الزميل أبوالشايب بعنوان «ما الفائدة من اعتراف الفيفا بكأس الخليج» في المركز الثالث، بعد منافسة مع مجموعة كبيرة من مقالات الرأي، التي كتبت في المناسبة، وتجاوز عددها ‬200 عمود رأي، كتبت على مدى ‬15 يوماً، وهي مدة البطولة التي نال لقبها منتخب الإمارات للمرة الثانية في تاريخه.

وتسلم الزميل أحمد الجائزة في حفل أقامته القناة في الدوحة ليلة أول من أمس، ونقلته على الهواء مباشرة بحضور رئيس الاتحاد القطري بكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، والرئيس السابق للاتحاد الآسيوي بكرة القدم، محمد بن همام، ورئيس قناة الكأس عيسى الهتمي، ورئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، محمد جميل عبدالقادر، وعدد من ممثلي الصحف الخليجية.

وشكر الزميل أبوالشايب القناة ولجنة التحكيم التي اختارت المقال ليكون ضمن الفائزين، مبدياً سعادته بالنتيجة، ومهنئاً جميع الفائزين، فيما أكد أن الفوز لم يكن هدفاً بالقدر الذي تسعى به صحيفة «الإمارات اليوم» لتقديم كل ما هو مفيد ويخدم القارئ الذي يعد الهدف الأول والأخير، والحَكَم على نجاح أي عمل صحافي.

وكان الزميل قد تطرق في مقاله لتساؤلات عدة، وقال لماذا نلهث وراء «الفيفا» لنيل الاعتراف بكأس الخليج؟ وما الفائدة من منح بطولة مضى عليها أكثر من ‬42 عاماً، شهادة ولادة دولية «لا تقدم ولا تؤخر»؟ وهل الاتحاد الدولي بكرة القدم هو الجهة المخوّلة توزيع المتعة والفرح على الجماهير؟ أم صاحب العصا السحرية في زيادة شعبية اللعبة، ومن دونه لا تقام البطولات ولا تدق الطبول ولا تحرز الكؤوس؟ وأضاف «رضي بلاتر أم أبى، فكأس الخليج موجودة كمنتج رائج ومحبوب بين الجماهير الخليجية التي تنتظره كل عامين وتحرص على متابعته، وتزحف خلف منتخباتها متحمّلة مشقة السفر جواً وبراً». وخلص إلى نتيجة بقوله «بصراحة، كأس الخليج ليست بحاجة لاعتراف الاتحاد الدولي، لأن فائدة نيلها (صك الفيفا) ضئيلة لا تذكر، مقارنة بالخسائر التي يمكن أن تصيبها لو قررت الاستماع لآراء (المتفلسفين) بإلغاء البطولة بحجة أنها غير معترف بها دولياً».

تويتر